سيطر فيروس كورونا على الكثير من الكبار والصغار، حيث إنه يضع غمامة سوداء على عينيه، ولا يميز بين أحد، بل هو يهاجم كل شخص يقترب منه. لذلك تم نص قوانين للحماية ومكافحة هذا الفيروس، ومن ضمنها أنه تم منع أي طالب غير محصّن من تأدية الاختبارات فالتحصين والوقاية خير من قنطار علاج، لنحمي أنفسنا ومن حولنا بخطر الإصابة به، تابعونا للمزيد.
التعليم: منع أي طالب غير “محصّن” من تأدية الاختبارات
أصدر وزير التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية قرار يوجب منع الطالب الذي يحضر لأداء الامتحان وهو غير محصن واعتباره غائبا عن الاختبار المحدد له، وكأنه لم يأتِ ويقوم الطالب بتقديم العذر الذي منعه من تأدية الاختبار، وبعد قبوله يمكنه أن يعيده في الفصل الأخير من العام الدراسي.
وحاز هذا القرار على اختلاف الرأي بين الناس، لا سيما أنه سبق أيام الامتحانات بوقت قليل فكان من الطلاب عدد تلقى اللقاح والآخر لم يتلقه كما خصص هذا القرار للمرحلتين الإعدادية والثانوية، خلافا عن الطلاب ذوي المرحلة الابتدائية.
كما جعل اللقاح واجبا لمن هم من سن 12 وما فوق، وهو شرط أساسي لدخول الاختبارات وجعله مجاني ليتيح للفئات الشعبية كاملةً بتلقيه وجاء هذا القرار حرصا على سلامة الأبناء من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا والمتحور الجديد.
التطعيم الإجباري للطلاب
وأكد رئيس الوزراء في المملكة العربية السعودية عبر خطابه أن هذا اللقاح واجب على الطلاب، وسينال العقاب من يرفضه ويندرج تحت اللقاح الإجباري البالغين من العمر 18 وأكثر، أما أقل من هذا فهو ليس مشروطا عليهم وتعمل وزارة الصحة والعاملين فيها على إتمام مهمة إيصال اللقاح لكافة المدارس والطلبة.
كما يشارك في أخذ اللقاح المعلمين والمعلمات الموجودون في المدارس كافةً، سواء الخاصة أو الحكومية ويوجد لكل لقاح جرعتين، يتم أخذهم بفترة قصيرة تفصل بينهم، ويحدد هذا القطاع الطبي المسؤول عن التطعيم حتى تمام الجرعات المحددة، وعودة الحياة لطبيعتها كما في السابق ويجدر بنا جميعا تلقي اللقاح، حتى يعم السلام ونتعاون جميعا للتصدي لفيروس كورونا وكافة الأوبئة.