يبحث كل مسلم ومسلمة عن أفضل الأعمال في شهر شعبان لكي يغتنموا الشهر ويستعدون لاستقبال الشهر الفضيل، فضلا عن أن الأعمال ترفع في شهر شعبان وكان يحب رسولنا الكريم أن ترفع أعماله وهو شديد التركيز على العبادات وعلينا التأسي به ومن أهم الأعمال التي هي مستحبة أن يفعلها كل مسلم ومسلمة هو الصيام في شهر شعبان فهي سنة عن النبي حيث قالت السيدة عائشة عن سيدنا محمد أنه كان يصوم معظم شهر شعبان، فضلا عن أن الصيام قبيل شهر رمضان يساعد الجسم على الاستعداد لشهر رمضان الفضيل، وعن أحد الأزهريين فأكد على أن الطاعات في شهر شعبان والصيام هي من السنن المؤكدة عن النبي الكريم اغتناما لأفضال ذلك الشهر.
أفضل الأعمال في شهر شعبان
فكان سيدنا محمد يحب أن يرفع الملائكة اعماله وهو على الصيام فكان يصوم ما استطاع من الشهر لما فيه من منافع عظيمة، ومن الطاعات التي يمكن أن يغتنمها المسلم والمسلمة هي السنن الخاصة بالفروض حيث لكل فرض مجموعة من الركعات سنة عن النبي وبها تأخذ أجر السمة واجر مضاعفة ثواب الأعمال في تلك الفترة المباركة.
فعن سنة الصلاة على سبيل المثال صلاة الظهر هي أن يصلي المسلم قبل إقامتها أربع ركعات وبعد إقامتها أيضا أربع ركعات، وبعد صلاة المغرب ركعتان ومثلهما بعد صلاة العشاء ومن الممكن للمسلم أن يقيم الليل في أي وقت بعد التسليم من صلاة العشاء ومن ثم يختتم بركعة الوتر.
وقد قال رسول الله عن شهر شعبان أنه سنة لرمضان أي انه من المحبذ االاستعداد خلاله لتكسب ثواب الشهر، وعلى سبيل المنفعة الجسدية فصيام المسلمين في شهر شعبان يقى الجسم من الارهاق والتعب الذي قد يواجهه المسلم في بداية شهر رمضان فهو يهيئ الجسم له.
الجدير بالذكر أنه كان ابن زويد يتعجب من رسول الله من كثرة صيامه في شهر شعبان فأخبره رسول الله إن شعبان هو شهر بين رجب ورمضان يغفل عنه الناس ترفع فيه الأعمال فكان يحب النبي الكريم أن ترفع أعماله وهو صائم، وعلى كل من يقدر أن يحيي سنة النبي الكريم باتباع خطاه واجتناب ما نهى عنه والاكثار من فعل الخيرات و الاستغفار وقراءة القرآن ليغفر الله لنا ما تقدم وما تأخر.