يبحث الجميع عن ملتقى أبحاث الحج والعمرة الذي تحدث عنه الكثيرون، والذي أوضحت الجهات المعنية بالأمر أن خادم الحرمين الشريفين يسعى جاهدا من أجل الارتقاء بهذه الأبحاث المتعلقة بالعمرة والحج، فضلا عن رغبته الكبيرة في إدخال كافة التقنيات التي تم استحداثها في هذا المجال، والاستفادة منها بشكل كبير، وذلك ما قررنا أن نناقشه معكم في الفقرات التالية بشكل أكثر تفصيل وإجمال.
ملتقى أبحاث الحج والعمرة
سوف نشير إلى أهم النقاط المتعلقة بهذا الملتقى الذي جذب أنظار الكثيرين، وذلك على هذا النحو:-
لقد قام الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باتخاذ قرار حضور ملتقى أبحاث الحج والعمرة، ويترك معه في الحصول كلا من الأمير المسؤول عن المدينه المنورة، وأيضا الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز.
سوف يتم مناقشة عدة أمور هامة في هذا المؤتمر، وإيضاح الدور الكبير الذي يقوم به التحول الرقمي، كما أنه تم إصدار الموعد المحدد لعقد هذا الملتقى وهو يوم الأربعاء، والذي ينال شرف حضوره العديد من الشباب وكبار المسؤولين داخل الدولة والذين يمتلكون أفكار مذهلة يمكن استغلالها بشكل إيجابي من أجل تقديم أفضل وأعلى خدمة وعلى مستويات متقدمة وجودة عالية.
أهداف الملتقى
تتعدد الأهداف الخاصة بـالملتقى، ويمكن تلخيصها في الآتي:-
- مناقشة الدور الذي لعبه التحول الرقمي ومدى تأثيره بشكل إيجابي على الخدمات المقدمة إلى المعتمرين والحجاج.
- الاهتمام بنشر الوعي الثقافي وكيفية التعامل مع فكرة التحول الرقمي وأهم الأمور التي تمكنا من معرفتها وتحديد النقاط الايجابية والسلبيات الخاصة به.
- إعطاء دفعة كبيرة لجميع الحاضرين من أجل التفكير وتقديم كل ما هو جديد بشأن الخدمات الخاصة بالقطاع.
- البحث المستمر عن كل ما يفيد برنامج الحج والعمرة، ويوفر راحة كامل لزوار بيت الله الحرام، واتاحة لهم أفضل الخدمات.
كما أن هذا الملتقى يعمل على تكريس جهود الشباب في عمل نافع، ودفعه نحو الاهتمام بالخدمات الخاصة بالحج والعمرة، ويعود ذلك بالنفع على كافة الجهات سواء على الشباب بجعلهم أساس ثابت وراسخ يعتمد عليهم في هذه المنظومة والاستفادة من أفكارهم الابتكارية التي تلائم التغيرات التي تحدث، أو تعود بالنفع على المملكة وضيوف الرحمن.