قامت الهيئة العامة للطيران بالعزم على وضع 24 مطار من مطارات المملكة تحت التأهيل بأحدث الأنظمة الإلكترونية التى تكون متكاملة المراقبة والرصد لأى حالات خارجة عن القانون كنوع من أنواع تحديث المطارات وتزويدها بأحدث الأنظمة الأمنية العالمية عالية المستوى، وكان ذلك هو مرحلة أولى تعتزم الهيئة الحفاظ على سلامة المواطنين الأبرياء وسلاسة وأمان الرحلات الجوية، ويعتبر ذلك المشروع الوطني الأمني واحد من أهم المشاريع وأضخمها في المجال الأمني الذي يضم خطوات متكاملة على طراز دولي فائق المرونة والدقة.
حماية مطارات المملكة باحدث الانظمة
جاء ذلك المشروع ضمن العديد من المشاريع الضخمة التى تقوم بها المملكة في مختلف الجهات والمؤسسات لتعزيز وزيادة كفاءة كل جهة وذلك بتقديم كل الإحتياجات الخاصة بها على أعلى مستوى والتى تعتبر واحدة من خطى التطور التى لا يمكن إنكارها.

كما أنها واحدة من الأشياء التي ترتبط بالتقدم التكنولوجى وزيادة الأمان والدقة التى تهدف إلى تحقيقها المملكة قبل حلول عام 2030، ويدخل في ذلك المشروع أحدث الأنظمة الأمنية ونظم تحليل البيانات والذكاء الصناعي فضلا عن إنترنت الأشياء.
الجدير بالذكر أن هيئة الطيران قد أوضحت في وقت سابق وتحديدًا أثناء المشاركة في معرض الدفاع العالمي الذي تم إقامته في العاصمة السعودية الرياض عن أن المشروع في نسخته الأولى يشمل تطوير البنية الأساسية للمطارات وربطهم معًا بشكل مركزي لضمان أعلى جودة في الخدمة الأمان في مطارات المرحلة الأولى.
وقد أكدت أن المشروع في المرحلة الأولى سيتضمن إنشاء مركز العمليات والمراقبة في كل مكان على حدى مزود بأحدث الامكانيات ومن ثم ربطها إلكترونيا مع بداية المرحلة الثانية بمركز أمني وطني حماية المطارات، الجدير بالذكر أنه سوف يتم تجهيز البوابات الخاصة بالمطارات بأحدث الأنظمة الأمنية التحكم عن بعد.
كذلك سيتم تأهيل السياج الأمنى الذي يحيط بالمطار كله بكل انظمة الاستشعار عن بعد فضلا عن الرؤية الليلية، كما سيتم تنفيذ بنية اساسية كاملة منفصلة للانظمة الأمنية الخاصة بالمطار وكل تلك الجهود هي جهود مجموعة من أفضل الخبراء في المجال لجعل مطارات المملكة مع نهاية العقد من أفضل مطارات العالم.