موهبة تقم بإطلاق برنامج التطوير المهني للممارسين التربويين

قامت مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع بإطلاق برنامج التطوير المهني للممارسين التربويين ، وذلك بالتزامن مع منصة كورسيرا العالمية، وهذا لكي يتم تمكين الكوادر من عمل دورهم المهم في تنمية مواهب الطلبة، وكذلك القيام بتعظيم الأثر من تقديمهم ببرامج رعاية الموهوبين، كذلك ذلك البرنامج يوجد به أربعة مسارات تدريبية،  وتلك المسارات التدريبية تم تصميمها بكل اهتمام وعناية للموافقة على متطلبات الكوادر التعليمية من المهارات والمعارف المتقدمة في الكثير من المجالات، مع جعل المتعلم أساساً للعملية التعليمية، كما أن البرنامج التدريبي يضم موضوعات حديثة، من بينها: التعلم والاتصال بعصر الوسائط الرقمية، التعلم المدمج، بجانب برامج بأنشطة التعلم العاطفي والاجتماعي، وأيضاً تقديم مناهج متقدمة للتعليم والتعلم بالعصر الرقمي، وغيرهم.

برنامج التطوير المهني

هذا البرنامج يشتمل على ما يقرب من حوالي 4 مسارات تدريبية، هذا بجانب أن تلك المسارات تضم عشرات الدورات التي يتم تقديمها باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى الترجمة باللغة العربية، وذلك بغية توسعة نطاق التدريب الذي يتم تقديمه إلى شركاء موهبة بالتزامن مع ما يتم توفيره من برامج تدريبية متزامنة، التي يكون هدفها الممارسين التربويين ببرامج الإدارات الخاصة بخدمات الموهوبين، ألا وهي: إدارة البرامج الإثرائية، وكذلك إدارة الشراكة مع المدارس، بالإضافة إلى إدارة المسابقات، وأيضاً إدارة البرامج البحثية مع تنمية الابتكار، المقدمة للكثير من برامج الرعاية المختلفة للطلبة الموهوبين، التي تحتاج إلى وجود المهارات المؤهلة بشكل علمي والمدربة بصورة مهنية على الاتجاهات الحديثة بتعليم وتربية الموهوبين لتحقيق وتنفيذ تلك البرامج.

توفير البرنامج فرص تدريب 

إن البرنامج التطوير المهني يقم بتوفير فرصة التدريب بأي وقت وكذلك بأي مكان وبصورة مرنة، إذ أن المتدرب يدير وقته ذاتيًا، هذا بجانب أنه يوفر له  فرصة انتقاء الموضوع التدريبي المناسب لطبيعة عمله، بالإضافة إلى الجوانب المهنية التي يريد تحديثها وتطويرها لكي يتم جعل أدائه أفضل وبحالة تحسن، وذلك الأمر يسهل للمتدرب مواكبة التعلم وأيضاً الحصول على التطوير المهني، وغيرهم من الأمور الأخرى، كما أن البرنامج يكون ثمرة لتكامل الرؤى التي تقوم “موهبة” بتبنيها واتساقها بالسعي لازدهار وتطور البشرية، وبين جهود “موهبة” لتحقيق الرسالة الخاصة بها في جعل هناك بيئة محفزة للإبداع والموهبة، إذ أن الممارسون التربويون يشكلون عنصرًا أساسياً ومحورياً في بيئات التعلم، ويعتبر تطويرهم جزءًا أساسياً من الشراكة معهم لجعل رحلة الطالب المتميز ناجحة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *