قام المسؤولين عن مجمع الملك عبدالله الطبي بإنهاء إقامة وتشغيل خدمات اجهزة الصراف الالي للادوية وذلك من خلال مساعدة وحدة معلوماتية الصيدلية وكذلك قسم الرعاية الصيدلانية، الجدير بالذكر أن المرحلة الأولى تضمنت اربع ماكينات صراف آلي وقد تم إدخالها الخدمة بالفعل للمواطنين في الفترة السابقة، وعن المرحلة التي تليها فقد تم إنهاء وتشغيل تسعة ماكينات لصرافة الدواء بشكل آلي لتكون إجمالي المرحلتين 13 ماكينة بجدة وتلك المرحلة شملت العديد من الأقسام مثل قسم الطوارئ وقسم العمليات فضلاً عن قسم الرعاية ما قبل وبعد الولادة وشملت أيضا العناية المركزة ووحدات العناية القلبية.
مجمع الملك عبدالله الطبي
وتناولت الأقسام التي اشتملت على معداتها الماكينات تنوع كبير بدايتًا من قسم الولادة والرعاية القلبية حتى لأقسام التنويم، يذكر أن ذلك الأمر جاء متزامنًا مع تداعيات الفيروس المستجد التي تعزز الحاجة لمثل تلك الخدمات المتطورة في المجال الطبي والتي تميز بها مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة.

فمثل تلك التجهيزات تساهم في منع تفشي أى نوع من أنواع العدوى الفيروسية بين طاقم الأطباء والتمريض وبالتأكيد تحمي المريض، وعن مميزات الأجهزة فتكمل من مميزاتها في قدراتها على إدارة الادوية بشكل ذكي متطور يتضمن حصول المريض على الدواء الخاص به بدون أخطاء.
علاوة على كل ذلك فتلك الآلات الخاصة بصرف الدواء للمريض تساعد على تحسين تجربة المريض في الحصول على علاجه، كما تيسر له خدمة سريعة بدون أي انتقال لعدوى أو تلامس فضلا عن منع معدل الخطأ بفضل الذكاء الصناعي المطور في تلك الماكينات وهي احد خطوات المملكة العربية التى يشاد بها بين الدول في خطوات تضمين التكنولوجيا لخدمة المواطنين كما أنها إحدى خطى التطور المنشودة قبل نهاية العقد الجاري.
وعن النتيجة بالنسبة للاطباء والوزارة فكان لتلك الآلات أثر إيجابي ممتاز في إدارة المخزون الدوائي كما يشاهد مثل تلك الإختراعات الذكية في تخفيف العبء بشكل أو بآخر على الموظفين في المجال الطبي من الصيادلة وأطقم التمريض حيث يمكن لماكينة صرف الدواء الدمج بين السجلات الصحية الإلكترونية ونظام الماكينة لمعرفة كل التفاصيل الخاصة بالأدوية بكل سهولة.