نشرت إحدى الصحف اليوم الجمعة الموافق 18 مارس و 15 شعبان لعام 1443 كل التفاصيل التى تخص نظام الأحوال الشخصية في الهدايا قبل الزواج وأوضحت كل التفاصيل التى تخص موقف الهدايا بين المخطوبين في حالة فسخ الخطوبة أو حتى وفاة أحد الطرفين قبل عقد الزواج، فإذا كان أحد الطرفين قد غير رأيه عن تلك الزيجة فلا يجب أن يسترد مستحقاته اما المعدول عنه يحق له أن يطلب ما اهدى، وذلك حفاظا على حقوق الناس وإنهاء الامر بالمعروف، أما إن كان الشريك قد توفاه الله فلا داعي لرد الهدايا لأهل المتوفي، وذلك لأن لا يعلن نية المتوفى إلا الله فقد يكون كان ينوي أن يتمم تلك الخطوبة ويكللها بالزواج ولكن مشيئة الله في الوفاة سبقت وقضيت.
نظام الأحوال الشخصية في الهدايا قبل الزواج
وفي السياق ذاته فقد نشرت الصحفية نص نظام الأحوال الشخصية الذي الذي يؤكد على ان الشخص إذا صرف نظره عن الخطوبة فلا يحق له رجوع مستحقاته أما الطرف الآخر يحق له أن يعود له ما أهدى، أما المتوفى ويمكن استعداد قيمتها في وقت شرائها، إذا لم تكن تلك الهدية شيء يهدى للذكرى كالمقتنيات أي أنه اشياء مستهلكا فلا ترد.

وعن بقيه إلى نظام فقد أكد أن الفسخ الذي لا يكون للطرفين سبب فيه، مثل الوفاة لا يتم استرجاع الهدايا لكلا الخطيبين أو لمن ينوب عنهم من اهلهم، الجدير بالذكر أن أحد الطرفين وبشكل خاص الرجل، فإذا سلم خطيبته هدية او مالا تحت مسمى المهر وقد توفي أحد الطرفين فمن الممكن أن يتم إرجاع المال للخاطب أو من ينوب عنه من الورثة.
ومن الهام أن يعود المهر او الهدية أو أيا ما كان الشيء المعطى بثمن يوم إهداء تلك الهدية، الجدير بالذكر أن الخاطب إذا أعطى مخطوبته مالا وقد اشترت به أو بجزء منه اشياء تخص الزواج وقد عدل المخطوب عن الزواج فلها إما أن تدبر له نفس قيمة المال أو تعطيه ما اشترته كله وذلك حرصًا على العدل وإيصال الحقوق لأصحابها.