موضوع تعبير عن عيد الأم مع العناصر والخاتمة لطلاب المدارس

تحترم الأم وتقدر في كل الأديان السماوية، وقد اعتبرت مصر وكثير من الدول يوم 21 من شهر مارس و من كل عام يوم لتكريم الأمهات وهو يوافق عيد الربيع حيث تتفتح الزهور ويستقر المناخ، وتكسو الأشجار بالأوراق الخضراء،فتخرج الطيور لترقص فوق الأشجار، هذا اليوم هو اليوم التعبيري لحنان الأم و عطفها على أبناءها.

يشمل موضوع التعبير المقدمة والعناصر

عناصر الموضوع

  • نبزه عن موعد عيد الأم
  • قدرة الأم على التحمل
  • أهمية رضي الأم في الإسلام وعقاب الابن العاق

المقدمة

تكون الأم بمثابة الشمعة التي تنير لمن حولها  فتحترق، تسهر وهي مريضة على شفاء أبناءها، الأم هي الوحيدة التي تعمل على إرضاء أبناءها دون مقابل، تحذن لحذنهم وتفرح عند فرحهم، يقول القائل عندما سؤل عن الفرق بين خدمة الأم لأبنائها ولماذا هي مفضلة عن خدمة الابن لوالديه وان كانت نفس الخدمة وخاصة خدمة المرضى وكبار السن، قال القائل الأم تخدم وهي حزينه مع دعواتها بالشفاء العاجل من القلب، أما الابن وإن كان بار فهو يخدم مع دعاءه بالخلاص فقد تأفف وخاصة وإن طالت الخدمة، راحة الابن مع دعاء الإباء وخاصة دعاء الأم.

نبذة عن موعد عيد الأم

قد تم اختيار موعد تكريم الأمهات في موعد عيد الربيع، لم يكن هذا عبث أو صدفة، بل مقصود هذا الربيع هو العطاء للأشجار والحيوان وبالتالي فهو استقبال الخير للإنسان، حيث يمثل الربيع المناخ الطيب والزهور الجميلة، يعبر هذا الفصل عن العطاء تماماً مثل الأم العطاء والخير دون مقابل.

قدرة الأم على التحمل

يقول الله تعالى في سورة الأحقاف عن معاناة الأم

      وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ”.

تشير الآيات إلى معاناه الحمل فتقول حملته كرهاً كما تذكر الآم الوضع القاسية فتقول عنها ووضعته كرهاً، ثم يذكر الله الرضاعة والصبر حتى أن يبلغ الولد أشده فيشكر الله على نعمته ويطلب منه الزرية الصالحة لتستمر الحياه.

أهمية رضى الأم في الإسلام

قال رسول الله عن رضى الأم فإنه من رضى الرب، وروي عن أحد المسلمين الأوائل عند مسارعته للموت أن لم يستطع نطق الشهادتين رغم تلقينه فخاف عليه أصحابه فذهبوا ليحضروا بمحمد رسول الله، روى الراوي أن الرسول قد سأل عن أعماله فوجده مواظب على الصلاة ويؤدي فرائض الله سبحانه بانتظام فسأل عن والديه، قالو له أم فأرسل الرسول في طلبها، ثم سألها عن مدى رضاها عن ولدها فظهر عليها عدم الرضى، حين إذن أمر الرسول بجمع الحطب وإشعال النار ليلقى فيها ذلك الولد العاق، ما أن سمعت الأم هذا حتى صرخت إني راضية عنه إني قد رضيت عنه فنطق الولد الشهادتين ثم فارق الحياه وهو مسلم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *