بدأ طلاب وطالبات المملكة السعودية الدراسة الحضورية بالفصل الدراسي الثالث 1443 والعودة لمقاعدهم، بعد أن تم وضع نظام الـ3 فصول بدءًا من العام الدراسي الجاري بالمدارس، وسيتم تطبيق نظام الثلاث فصول بدءًا من العام القادم في الجامعات بالمملكة السعودية، حيث استقبلت المدارس طلابها بالفصل الأخير من العام يوم الأحد الموافق لتاريخ 20 مارس 2022 مـ، ويوم السابع عشر من شهر شعبان 1443 هـ، كما تم وضع من قبل هيئة الصحة العامة (وقاية) دليل إرشادي مع بداية الفصل الثالث والعود للمدارس، ولكن يتسائل الكثير عن “ما هي الحالات التي يستثنى منها الطالب من الدراسة الحضورية“، ومن خلال المقال سوف نجيب على كافة الأسإلة.
الحالات التي يستثنى منها الطالب من الدراسة الحضورية
حددت وزارة التعليم بالمملكة السعودية بعض الحالات التي يستثنى منها الطالب من الدراسة الحضورية، ووفقًا للمعلومات التي صدرت من قبل الوزارة تلك الفئات هي، “التي لم تتلقى جرعات اللقاح المسموح من قبل وزارة الصحة بها لأسباب صحية عدّة، والأقل من 12 عام الغير مسموح لهم بأخذ الجرعات المضادة للفيروس كوفيد _19″، أما بالنسبة لتلك الأمراض المزمنة فهي كالآتي.
- أمراض القلب “الخلقية” مثل : “تشوهات الحاجز، وتضيق الشريان الأورطي، تضيق الصمام الرئوي، تغيير وضع الشرايين الكبرى، ضعف نمو القلب”.
- داء السكري : “النوع الأول”.
- السمنة المفرطة، ونقص الوزن: وذلك إذا كان معدل كتلة الجسم أكثر من “95” وأقل من معدل “85”.
- الأمراض المتعلقة بالمناعة : مثل “نقص المناعة المكتسب، زرع الأعضاء، علاجات مثبطات المناعة، متلقو علاجات السرطان”.
- أمراض الرئة المزمنة : مثل “مرض الربو المزمن، التليف الكيسي، خلل الحركة الهدبية”.
- أمراض فقر الدم : مثل “الأنيميا المنجلية، والثلاسيميا”.
- أمراض الكلية المزمنة.
- أمراض ضمور العضلات والأعصاب.
- الأمراض الجينية : مثل “متلازمة داون”.
كما أنه من ضمن الفئات المستثناه من الحضور هم تلك الفئة التي لديهم أشقاء أو أقارب مصابين بإحدى الأمراض المزمنة السابقة المذكوره أعلاه، وأيضًا الطلاب والطالبات الذين لديهم أم أو أب أو أشقاء معفيين من أخذ جرعتي اللقاح المضاد للفيروس، وذلك بسبب “الحساسية المفرطة من التطعيم”.
نظام الثلاث فصول ومزاياه
لأول مرة في المملكة السعودية يتم تطبيق نظام الثلاث فصول في هذا العام 1443_2022، وكان ذلك لعدة أهداف ومزايا لجودة التعليم وهي، “الحد من غياب الطلاب، وتقليض الفجوة التعليمية، مشاركة الطلبة في النشطة الصفية والأنشطة اللاصفيية، والأستثمار الأمثل للعام الدراسي والموارد التعليمية، وتعزيز التنافسية في قطاع التعليم”.