سؤال هام يتردد خلال هذه الفترة من محبي الاعتكاف في المسجد الحرام خلال شهر رمضان وهو هل يتم عودة الاعتكاف بالمسجد الحرام خلال الشهر الفضيل في العشر الأواخر من شهر رمضان، لذلك كان لابد من التوضيح من خلال شؤون الجرمين الشيخ السديس والذي يتم من خلاله التعرف على كافة الضوابط اللازمة التي يتم وضعها خلال الفترة الحالية ومنها إلغاء الإجراءات الاحترازية وخاصة لمعتمري الخارج ومنها إلغاء فحص الفيروس، أو تقديم شهادة التطعيم أو الحجر الصحي وغيرها من الضوابط التي تم فرضها من قبل، لذلك سوف نتعرف على رد شؤون الحرمين على عودة الاعتكاف مرة أخرى.
هل يتم عودة الاعتكاف بالمسجد الحرام
الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان من الأمور الهامة والسنن التي يحرص الكثيرين على القيام بها والتفرغ للعبادة خلال الشهر الكريم. يتم وضع مجموعة من الضوابط من خلال شؤون الحرمين لممارسة الاعتكاف والحصول على البطاقات الخاصة بالمعتكفين. وقد تم الإعلان من قبل الشيخ السديس على عودة الاعتكاف بعد توقفه في العام 2021 نتيجة لانتشار الجائحة. وسوف يتم الإعلان عن كافة الضوابط الخاصة بالاعتكاف خلال هذا الشهر 1443هـ من خلال الموقع الرسمي لئاسة شؤون الحرمين. كما يتم توضيح كيفية ممارسة الاعتكاف سواء في المسجد الحرام أو المسجد النبوي.
سنة الاعتكاف في شهر رمضان
يحرص العديد من المسلمين على الاعتكاف في العشر الأواخر من الشهر الفضيل في كل من المسجد الحرام والمسجد النبوي ، اقتداء بالنبي عليه السلام والصحابة الذين يحرصون على مواصلة العبادة والدعاء في العشر الأواخر التماسا لليلة القدر. ويقام الاعتكاف في المساجد اليت تقام بها الجماعة وما أفضلها في أحد المسجدين الحرام أو النبوي. وتضع رئاسة شؤون الحرمين مجموعة من الضوابط التي تحافظ على المكان وما يقام فيه من شعائر وصلوات حتى لا يفسد الاعتكاف الأمر على الآخرين.
ضوابط الاعتكاف في المسجد الحرام
- من الضوابط السابقة التي تم من قبل وضعها للاعتكاف في المسجد الحرام أن يتم الحصول على بطاقة الاعتكاف.
- من خلال موقع الرئاسة ويتم التقديم على الطلب والحصول على التصاريح اللازمة.
- سوف تعلن الرئاسة قريبا عن تلك الوضابط وكيفية التقديم والحصول على التصريح الخاص بالاعتكاف.
- تحديد مدة الاعتكاف التي تكون عادة من يوم التاسع عشر وحتى الثلاثين من شهر رمضان.
- يقدم موقع رئاسة شؤون الحرمين العديد من الخدمات التي تخص معتمري وحجاج وزائري والمصلين في المسجد الحرام أو المسجد النبوي الشريف.