قررت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية تحويل هذه الفئة من الطلاب إلى الانتساب في رمضان والفصل الثالث وهم الطلبة الغير محصنين من الفئة المتخطية 12 عام كما منحت الوزارة الصلاحية لكل الإدارات التعليمية في كل المحافظات والمناطق لكي تحدد الزمن الخاص باليوم الدراسي في شهر رمضان المبارك، وذلك بالتنسيق مع الجهات المسئولة عن ذلك، وسيراعي ذلك القرار الحالة الخاصة بكل منطقة، خاصة مع الازدحام المروري الشديد في المدن الكبيرة، وقامت وزارة التعليم بتحديد موعد بداية اليوم الدراسي التي من المقرر أن تبدأ بين الساعة التاسعة والساعة العاشرة صباحًا، وذلك وفقا للنظام المرن، وسوف يتم تقليل 10 دقائق من جميع الحصة الدراسية حيث ستصبح مدة الحصة الواحدة هي 35 دقيقة، وهذا قرار سليم ويراعي كل الجوانب الأسرية والتربوية ويراعي أيضا الخصوصية الخاصة بشهر رمضان.
تحويل هذه الفئة من الطلاب إلى الانتساب في رمضان
الطلاب الغير محصنين المتخطي 12 عام، وجميع الأطفال أصحاب الفئة العمرية الأقل من ١٢ عام ولديهم أي مرض من تلك التي سنفصح عنها الآن سيتم التسهيل عليهم ولن يضطروا للدراسة حضوريا في المدارس، فأي طفل مصاب بمرض السكري النوع الأول أو مصاب بسمنة مفرطة أو نقص في الوزن بصورة شديدة حيث تكون معدل كتلة الجسم أكثر من ٩٥ وأقل من ٨٥ أو مصاب بأي مشاكل في الأوعية الدموية والقلب مثل وجود أي تشوهات في الحاجز أو حدوث ضيق في الشريان الأورطي وكذلك ضعف نمو عضلة القلب وحدوث أي ضيق في الصمام الرئوي أو تغيير وضعية الشرايين الكبرى كل هؤلاء تم إعفائهم من الدراسة الحضورية، وتم إعفاء أيضا كل من يحمل أي أمراض متعلقة بالرئة مثل أي طفل مصاب بالتليف الكيسي أو من لديه خلل في الحركة الهدبية أو من يعاني من مرض الربو المزمن.
#وزارة_التعليم تعتمد مواعيد الدراسة في شهر #رمضان المبارك لعام 1443هـ.https://t.co/QNhPds0Hna#واس_عام pic.twitter.com/l5UkZLcuPs
— واس العام (@SPAregions) March 22, 2022
كما سيتم إعفاء أيضا كل الأطفال المصابين بأي مرض من أمراض الكلى أو من يعاني من ضمور العضلات الأعصاب أو فقر الدم والأمراض الخاصة بالأنيميا مثل الأنيميا المنجلية والثلاسيميا، أو من يعانون من متلازمة داون أو بعض الأمراض الجينية الأخرى، أو من لديه مشاكل في المناعة مثل نقص المناعة المكتسب أو أيضا زرع الأعضاء، ويتم إعفاء أيضا من يتلقى أي علاج لمرض السرطان أوعلاج مثبطات المناعة، بالإضافة إلى إعفاء أي طفل لديه أخوة مصابين بأي مرض من الأمراض السابقة، أو من لديه أقارب لديهم حساسية مفرطة من التطعيم.