ماهي ضوابط الافطار في رمضان؟ هذا الترخيص وهبه الله سبحانه وتعالى لتخفيف الأمر على المسلمين، على الرغم من أن هذا الشهر الكريم معروف بأنه شهر التجمعات والعزومات والجلوس مع العائلة والأصدقاء، ومع ذلك، قد يضطر بعض الأشخاص إلى السفر لأسباب مثل العمل أو لإكمال مهام محددة، وفي هذه الحالة توجد بعض القيود على عدم الصيام.
ماهي ضوابط الافطار المتفق عليها من العلماء؟
هناك عدة شروط متفق عليها من قبل العلماء وهي:
- المسافة التي يقطعها المسافر أو عدد الكيلومترات التي يقطعها تساوي عدد المرات التي يجب عليه فيها أداء الصلاة قصر، وتقدر هذه المسافة عادة بـ 81 كيلومترًا أو أكثر.
- علاوة على ذلك، يشمل ذلك الصعوبات البشرية والتعب.
- لا يمكن للتشريع اختبار المشقة، لذلك يقيس العلماء فقط بالكيلومترات، وليس التعب البشري، لكن أتباع الحنفي فقط لا يوافقون على هذا الشرط.
- والشرط الثاني أن الغرض من السفر ليس البقاء في مكان المسافر له.
- يذكر المذاهب اختلاف أوقات الإفطار التي لا يجوز بعدها الفطر.
- وميعاد الإفطار عند الشافعية والمالكيين أربعة أيام بما في ذلك الليالي.
- وينص المذهب الحنبلي على أكثر من أربعة أيام، بينما يقضي المذهب الحنفي بخمسة عشر يومًا.
الشروط الغير متفق عليها من العلماء
يوجد عدة شروط غير متفق عليها من العلماء وهي:
- الأمر بالسفر للخير ولا يشمل العصيان والجريمة، وهو شرط وضعه أصحاب المذاهب الحنابلة والشافعية والمالكية.
- الشرط الآخر: أن تكون نية السفر والصيام قبل الفجر.
- هذا هو تفكير المذهب المالكي والشافعي والحنفي، وأما الحنابلة فآراءهم مختلفة تماما.
- وقالوا إن للمسافرين أن يفطروا في أي وقت بغير نية الصيام قبل الفجر.
- والشرط الأخير أن الإنسان لا يعتاد على السفر، فيكون غير طبيعي لأنه إذا اعتاد عليه.
- وكان لا يشق عليه كان يسير عليه ألا يفطر إلا إذا كان متعبا ومرهقا.
ذكرنا ما هي شروط أن يفطر المسافر في رمضان، سواء تم الاتفاق أم لا، وتقدر المسافة بحوالي 81 كلم، سواء سار فيها أو لم يمشي، أو استخدم الحيوانات والماشية، أو مثل ركوب السيارة أو الطائرة، وبالتالي فإن المسافة واحدة لجميع أوضاع السفر، بغض النظر عن ماهيتها.