وزارة التعليم السعودية أعلنت عن الإجازة الثالثة عشر المتواجدة في التقويم الدراسي، وهذه الإجازة هي التي سيحصل عليها الطلاب بعيد الفطر، فمع اقتراب شهر رمضان المبارك أصبح البحث كثير ومرتفع عن هذه الإجازة، والطلاب ينتظرونها ليستمتعوا بالمتبقي من شهر رمضان ويستعدوا للعيد بالشكل الكافي حتى لا يحملوا هم الدوام أو الدراسة خلال الاحتفال بالعيد، ولذلك فإننا من خلال هذا المقال سوف نوضح لكم التفاصيل حول اجازة الثلاثة عشر يوم في رمضان.
اجازة الثلاثة عشر يوم في رمضان
إن الوزارة قد قررت بأن الإجازة الخاصة بعيد الفطر ستكون 24 رمضان 25 أبريل، وهذه الإجازة الرسمية والأولى خلال الترم الثالث، أعطتها الوزارة للطلاب لكي يستعدوا للعيد ويستمتعوا به دون أن يحملوا هم أي أمر من الدوام أو حتى المذاكرة، كما أنه فرصة لأن يستمتعوا بالروحانيات بشهر رمضان في الوقت المتبقي له، فهو وقت ترفيهي ينتظره جميع الطلاب، ومتبقي على هذه الإجازة من الآن 33 يوم بالتقريب.
وقت الدوام في رمضان
إن وزارة التعليم قد قالت بأن بداية الدوام بشهر رمضان سيكون التاسعة صباحاً لمن يرى هذا الوقت مناسب لهم، والعاشرة صباحاً لمن يريد أن يبدأ بهذا الوقت طبقاً للظروف البيئية الخاصة بهم، وتركت تلك المهمة على مديري الإدارات التعليمية والمدارس ومعهم الجهات المعنية، حتى يحددوا الوقت الذي يريدونه ويبدأوا فيه اليوم، أما عن عدد ساعات الدراسة.
بالنسبة للمدارس التي ستبدأ في التاسعة صباحاً الدوام ينتهي الواحدة ظهراً أما المدارس التي تبدأ في العاشرة صباحاً الدوام ينتهي الثانية بعد الظهر، كما أن ساعة الدراسة تقدر بحوالي ثلاث ساعات لجميع المراحل الصغرى وهم طلاب الابتدائي والروضة، أما الكبار وهم المتوسط والثانوي ساعات الدراسة أربع ساعات، وهذا الوقت خاص بشهر رمضان فقط كل عام والجميع بخير، وبسبب أنه لم يأتي منذ فترة طويلة تقدر بحوالي 14 سنة خلال الدراسة، ولذلك فالوزارة تراعي هذا الأمر جيداً.
موعد نهاية الترم الثالث
بعدم التعديلات التى أجرتها وزارة التعليم بهذا العام الدراسي، وطبقاً لنظام الثلاث فصول خلال العام، فالطلاب ينتظرون أن تأتي الإجازة بفارغ الصبر ليرتاحوا من الدوام ويستمتعون بوقتهم، كما يريدوا، وميعاد انتهاء الترم الثالث سيكون انتهاء العام الدراسي بأكمله، فهو سيكون الأول من ذي الحجة 1443 الذي سيوافق 30 من شهر يونيو، ويقول الطلاب قد حققوا إنجازاً كبيراً بانتهاء هذا العام وتمكنوا من تخطيه بمنتهى النجاح، ثم تنظر الوزارة مدى فاعليته وهل سيتم الاستمرار بهذا النظام أم أنه سيتغير.