قام الدكتور عبد الكريم بن عبد الله الخضير بالرد على استفسار مدى جواز إمكانية صلاة كبار السن في صفوف منفردة لهم في المساجد مع وجود فراغات بين تلك الصفوف وبين آخر صف يجمع المصليين خلف الإمام، والقيام بهذا الأمر في أي من الصلوات الخمس المفروضة على المسلمين، وما يكون من صلوات القيام والتهجد التي تشهدها الكثير من المساجد في أيام شهر رمضان المبارك وما يكون فيه من عبادات خاصة.
صلاة كبار السن في الصفوف الأخيرة
يحتاج الكثير من كبار السن ممن يبلغ أعمارهم ستون عاما وما فوق، وكذلك ما يكون من الشباب الذين يبلغ أعمارهم اقل من هذا العمر السابق الإشارة إليه من المصابين بأي من الأمراض التي تمنع أي منهم من الوقوف أثناء الصلاة أو التزاحم في الصفوف الأولي الخاصة بالمصلين في مختلف المساجد إلى الصلاة في جزء خاص بهم يكون في آخر المسجد، وقد ورد في مدي جواز هذا الأمر وصحته سؤال في الصفحة الرسمية للشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير.
الصفحة الرسمية للشيخ الخضير
أجاب الدكتور الخضير العضو في هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية والعضو السابق في اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة من خلال الصفحة الرسمية للشيخ الخضير عبر تويتر عن استفسار جواز صلاة كبار السن في الصف ألأخير مع وجود أماكن فارغة بين صفوف هؤلاء وما يكون من صفوف الصلاة خلف الإمام بالإشارة إلى أن هذا الأمر جائز في حالة وجود العذر لدي المصلي ومع اشتراط وجود هؤلاء في صف واحد مجتمعين بدون ترك فراغات بينهم.
الأصل في صلاة المساجد
بحسب ما قام الدكتور الخضير بالتأكيد عليه في صفحته الرسمية فان الأصل في الصلاة في داخل المسجد أن يجتمع المصلين في صفوف منتظمة خلف إمام المسجد بدون ترك فراغات بين هذه الصفوف وفي الصف الواحد، وبالنسبة إلى اجتماع فئة كبار السن في صف منفرد فقد أجاز ذلك لما يوجد من مشقة بالنسبة لهؤلاء في الصفوف الأمامية وبشرط أن يكونوا في صف كامل، وعدم جواز صلاة شخص واحد فقط منفردا في آخر المسجد حتي وان كان من هذه الفئة.