وضعت الوزارة الأطعمة الممنوعة والمسموح بها في المقاصف المدرسية بعد أن استئنف طلاب وطالبات التعليم العام مسيرتهم التعليمية يوم الأحد السابق بأول أيام الفصل الدراسي الثالث لعام 1443 بجميع المدارس الحكومية والأهلية والأجنبية، وشهد الفصل الدراسي الثالث العمل علي إلغاء العمل بنظام النماذج التشغيلية المقررة من قبل الوزارة في الفصلين الدراسيين سواء الأول أو الثاني مع إلغاء التباعد بين الطلبة داخل الفصول وأثناء الصلاة والأنشطة أيضا مع اقامة الطابور الصباحي، واشارت الوزارة الي تطبيق الدليل الإرشادي الوقائي المعتمد من قبل وقاية من أجل العودة إلى المدارس في الفصل الدراسي الثالث من العام الحالي في ظل الجائحة للطلاب الأقل من 12 عام والدليل الإرشادي المحدث من أجل عودة الطلبة المتجاوز أعمارهم 12 عام.
ماهي الأطعمة الممنوعة والمسموح بها في المقاصف المدرسية؟
أكدت الوزارة أنه مع البدء في الفصل الثالث فتحت المقاصف المدرسية بالفعل لكن علي الطلاب التعرف علي الاطعمة المسموح بها في المقصف والممنوع تداولها كما أقرت وزارة الصحة، وتم التأكيد علي غلق المقاصف في شهر الصوم، ووجهت الوزارة الإدارات وذلك للمناطق أو المحافظات المختلفة علي ضرورة بدء تطبيق التحديثات التي جرت على الدليلين بما يتضمن عودة التعليم بشكل حضوري وكامل للطلبة والطالبات في المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال أيضا مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للفيروس المستجد والمعتمدة من قبل وزارة الصحة وإلغاء شرط التباعد بين الطلبة في الفصول الدراسية.
عودة المقصف المدرسي♥️ pic.twitter.com/IM1rCzcV2a
— وكالة تعليق الدراسة (@News_Ejazah) March 20, 2022
أقرت وزارة التعليم مواصلة الاستفادة من المنصات التعليمية من أجل تجهيز الدروس وعمل الواجبات وأداء الاختبارات مع الاستثمار في المحتوى التعليمي لمنصة مدرستي وقناة عين التعليمية بالإضافة إلى استمرار العمل على تنفيذ برنامج لتحسين مهارات الطلبة الصغار بالأخص في المرحلة الابتدائية مع العمل بها في الفصل الدراسي الثالث، وقامت وزارة التعليم بالإعلان عن بدء اليوم الدراسي في رمضان الساعة التاسعة إلى العاشرة صباحاً مع تحديد زمن الحصة الدراسية (35 دقيقة)، وأجازة عيد الفطر يوم الأثنين الموافق 24 رمضان 1443 هجريا وقامت الوزارة أيضا بداية الدراسة في مدارس التعليم الابتدائية والمتوسطة والثانوية من ال 9 مساء وتنتهي علي حسب جدول كل مرحلة دراسية تم وضعه من قبل الجهات المسئولة.