تنطلق غدا فاعليات المؤتمر العالمي لريادة الأعمال والتي سيحضره رواد الأعمال والمستثمرين وأصحاب القرار من 180 دولة حول العالم، والذي سيعقد تحت شعار (نعيد – نبتكر – نجدد)، وستستمر فاعليات هذا المؤتمر من غداً الأحد 27 مارس حتي يوم الأربعاء 30 مارس في مدينة الرياض بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات وفندق الرتزكارلتون وفي التقرير التالي سنعرض لسيادتكم الهدف من انعقاد هذا المؤتمر العالمي وما هي المواضيع الهامة التي سيناقشها.
المؤتمر العالمي لريادة الأعمال
تنظم الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) بالتعاون مع الشبكة العالمية لريادة الأعمال، المؤتمر العالمي لريادة الأعمال، الذي ستبدأ فاعلياته في مدينة الرياض والذي سيناقش عدد كبيرا من الموضوعات التي تهدف في المقام الأول إلى بناء نظام عالمي موحد لريادة الأعمال، كما يهدف المؤتمر إلى مساعدة رواد الأعمال في جميع الدول المشاركة إلى الاستدامة و النجاح في مشاريعهم وأعمالهم والعمل على توسعتها، والوقوف على التوجهات العالمية الجديدة للعمل الريادي ما بعد جائحة كورونا.
أعمال المؤتمر العالمي لريادة الأعمال بالرياض
يضم جدول أعمال المؤتمر انعقاد أكثر من 100 جلسة نقاش يتحدث فيها 150 مشارك، كما يحضر المؤتمر أكثر من 26 وزير من جميع أنحاء العالم، كما سيشارك في فاعليات المؤتمر بالحديث كبار رجال الأعمال والاقتصاد وصناع القرار وقادة الشركات الدولية الكبرى حول العالم، كما سيكون محور الفاعليات حول كيفية بناء موحد لريادة الأعمال حول العالم، وما هي أفضل الممارسات لبناء هذا النظام العالمي.
الشخصيات المشاركة بالمؤتمر
من أهم الشخصيات التي ستتحدث في المؤتمر من الخبراء الدوليين:
- الشريك المؤسس لشركة أبل ستيف وزنياك.
- الشريك المؤسس لنتفلكس مارك رنداليف.
- ورائد الأعمال ورئيس مجلس إدارة جيف هوفمان
- مؤسس مجموعة مارا جروب أشيش ثاكار
والعديد من الشخصيات الهامة في مختلف القطاعات في العالم سيشاركون في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال.
أبرز الشخصيات العربية المشاركة والمتحدثة في هذا المؤتمر
- الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية.
- المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار.
- وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحة.
الهدف من مؤتمر العالمي لريادة الأعمال
يهدف القائمون على المؤتمر أن يكون مصدر وحافز إيجابي لرواد الأعمال، للوصول لإجراءات وقرارات مبتكرة لتطوير بيئة ريادة الأعمال على المستويين المحلي والدولي، كما يهدف لتحقيق التعافي الاقتصادي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ما بعد الجائحة.