مع أستقبال أول يوم من الشهر المعظم البعض يسأل عن حكم قول رمضان كريم والذي قبله بأيام قليله وبدايته يتبادل المسلمون في الوطن العربي التهاني، وهو شهر الرحمة والمغفرة والقران والصيام الذي يعد من أحد أركان الإسلام الخمس، تم فرض الصيام في العام الثاني من الهجرة النبوية.
ما هو حكم قول رمضان كريم
أكد الدكتور أحمد محمد ممدوح وهو يعد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عما هو حكم قول رمضان كريم وأنه من الأمور المتداولة كثيرا في مصر ومستحب قولها عندما تتبادل التهنئة مع غيرك من المسلمين.
كما قد أكد أن قول هذه العبارة هي من تعظيم شعائر الله عز وجل في شهر رمضان، الذي يكثر فيه المسلمين من العبادات والتقرب من الله والطاعات والذكر، رمضان شهر القران.
وتعتبر من أحد الشؤون التي تعبر عن الفرح والسرور بقدوم شهر المغفرة، ولا يوجد حرج فيها، والحرص على قولها للكثير من الأقارب والمعارف من الأمور المفضلة في الدين الإسلامي.
حديث الرسول حول حكم قول رمضان كريم
وأكد أمين الفتوى أن تلك العبارة الشهيرة التي تعد من العبارات المستحب قولها للاستقبال الشهر المعظم، قال تعالي (شهر رمضان الذي أنزل فيه القران)
روي أبي هريرة لما أتى شهر رمضان المعظم، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (قد جاءكم رمضان شهر مبارك أفترض الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب الجحيم وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم)
عبارة رمضان كريم من أحد الأقوال المأثورة والعرفية عند العرب المسلمين منذ القدم وتحديدا منذ فرض الصيام على المسلمين في السنة الثانية من الهجرة.
الشيخ ابن باز يقول مصرح ومستحب أن يقول المسلم رمضان كريم، في حالة التوضيح من الشخص القائل والتهنئة للأخر، وأنه يخبره بحلول شهر رمضان المبارك.
وأن يدعوه لاقتراب شهر الرحمة والمغفرة والتقرب من المولى والدعوات والصلوات والأعمال الصالحة، والدعاء بالترحيب بشهر الخالق الذي يجازي عن ثواب الصيام فيه.
ولا يتم ذكر هذه العبارة في الكتاب الكريم، أي أنها من العبارات الدالة عن التهنئة بين المسلمون، والشعور بالفرح والبهجة من قدوم شهر رمضان المبارك، وكل عام والأمة الإسلامية بخير وأعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات.