يعود غدا الأحد أكثر من 6 ملايين طفل في مدارس المملكة إلى المدارس في ثاني أيام شهر رمضان المبارك بعد 14 عاما من عدم النشاط في رمضان، حيث علق الدكتور حسن عون العرياني، الباحث وكاتب الرأي قائلاً: تعتبر العودة إلى المدارس قرار إيجابي ولا تؤثر سلبا على مستوى الطالب ونتائجه التعليمية بل بالعكس تقضي على العادات الاجتماعية السيئة كالتأخر في النوم وتجعل ليالي رمضان ممتعة وطاعة ترفيهية، والتغيير من الانغماس إلى الانفتاح التعليمي، والتي تؤكد عليه وزارة التعليم.
تتضاعف الأجور في شهر رمضان
قال العرياني: “تتضاعف الأجور في شهر رمضان، والسعي وراء العلم من أعظم فوائد أن تكون عبادة تكافئ جميع الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور حسب اختياراتهم وهناك أسباب تعمل على زيادة الأجر الدائم في هذا الشهر الفضيل التي ينتظره العديد من المسلمين حول مستوى العالم، في التقرب إلى الله عز وجل بالأعمال والأفعال الطيبة، ولكن هناك أسباب تتمثل في العادات الاجتماعية السيئة المذكور أعلاه، والتي منها النوم الكثير، توقف التفكير عند الكثير من الأشخاص”.
سبب انقطاع الدراسة في رمضان
وأشار إلى أن من أسباب ذلك توقف الدراسة في رمضان خلال السنوات القليلة الماضية بسبب عدم التزامن مع التقويم الأكاديمي، أو تغيره في المسافة بسبب جائحة كورونا في السابق كان هذا الأمر مستمراً في رمضان، وعلى حد علمي لا يوجد بحث ميداني يؤكد أن ذلك يؤثر على أداء الطلاب، ولكن في الواقع الوضع مختلف، مضيفًا أن وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية تبذل كل الجهود اللازمة لإعداد مدرسة للدراسة في رمضان وما بعده من إظهار بهجة هذا القمر الكريم، ورؤية بعض الجوانب الإيجابية والروحية، فأنا في بعض المواقف التي عشناها سابقًا وفي شهر رمضان والتي لم تؤثر على مستوانا أذكر سنوات البحث والتجارب التي مررنا بها أو إنجازاتنا التعليمية.
جهود وزارة التعليم السعودية
وقال العرياني أن الحكومة الرشيدة اهتمت بالتعليم ومتابعته وان وزارة التعليم وطاقمها بذلوا جهودا واهتماما للنهوض بالعملية التعليمية وشكرا من صميم قلبي لهم، وفي هذا فإن العملية التعليمية بالمملكة العربية السعودية، تسير في خطاها الصحيح والتي تنظم كافة المواعيد الدراسية لجميع الطلاب وذلك في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية ولكافة المراحل الدراسية.