الحمادي يطالب وزارة التعليم باستكمال “الدراسة في شهر رمضان عن بُعد”

طالَبَ عبد اللطيف الحمادي “المستشار التربوي والتعليمي” بأن تكون الدراسة في شهر رمضان عن بُعد موضحا أن ذلك الشهر الكريم للتعبد وكل شخص له خصوصية دينية وكذلك اجتماعية وأسرية، وفي وجود النظام الجديد الخاص بالثلاثة فصول يعاني الطلاب كثيرا كما يعاني أولياء أمورهم وأيضا المعلمين المغتربين، حيث أن الدراسة سوف تظل مستمرة حتى يوم ٢٤ رمضان ١٤٤٣ هجريا الموافق ٢٥ إبريل ٢٠٢٠ ميلاديا، وأوضح سيادته أن كل تلك المناسبات الدينية والتي من ضمنها شهر رمضان المبارك لها خصوصية كبيرة وهناك الكثير من الدول حول العالم تجعل لأعياد الكريسماس إجازة مدتها ثلاثة أسابيع.

الدراسة في شهر رمضان عن بُعد

لقد دعا وزارة التعليم لكي تقوم بالاستفادة من كل الإجازات المطولة الموجودة في هذه السنة الدراسية، بالإضافة إلى إجازة نهاية العام والتي تقترب مدتها من الشهرين ومحاولة تقليلها مقابل إجازة شهر رمضان المبارك، وكان المستشار الحمادي يقترح على الوزارة عن طريق المشرفين التربويين بأن تقوم برصد واقع الميدان التربوي في ذلك الأسبوع الأول من شهر رمضان، ويتم ذلك عن طريق قياس مدى حضور الطلاب وكذلك مدى غيابهم بالإضافة إلى قلة تركيزهم في الدراسة أثناء وقت الصيام واختيار التعليم عن بُعد الذي أثبت نجاح كبير وساحق في الآونة الأخيرة.

الدراسة في شهر رمضان عن بُعد

قام المستشار الحمادي بدعوة كل المدارس وجميع الأسر وأولياء الأمور لكي يقومون بالمساعدة في ضبط اليوم الدراسي لكل أبنائهم الطلاب في شهر رمضان المبارك وذلك من خلال النوم في وقت مبكر وأخذ وقت كافي من الراحة بعد أن يعودوا من مدارسهم، وأن تكون مراجعة دروسهم في وقت الصباح تحديدا بعد صلاة الفجر وحتى موعد بدء اليوم الدراسي، وفيما يخص المعاناة التي يشعر بها المعلمين المغتربين فقد قال المستشار الحمادي الذي يبحث في مجال تطوير التعليم أنه حصل على اتصال هاتفي من معلمة كانت تبكي بشدة بسبب بعدها حوالي ١٠٠٠ كيلو عن أطفالها وزوجها فهي تسكن مع معلمات في مجمع سكني، لذلك قام الحمادي بدعوة الوزارة للقيام بعملية نقل داخلي وكذلك خارجي لأغلب المعلمات والمعلمين تحديدا للذين توجد لديهم ظروف خاصة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *