حذر الاختصاصيين من الاستماع للمنظرين ويؤكد الدراسة الحضورية في شهر رمضان لا تختلف عن الأيام العادية، تأتي هذه الأراء خلال الفترة الحالية التي ينادي فيها اولياء الأمور والطلبة بالدراسة عن بعد خلال شهر رمضان، ويأتي هذا العام الدراس يالذي تكون من ثلاث فصول ليصادف شهر رمضان به لاول مرة وتؤكد وزارة التعليم على الحضور خلال هذا الفصل وخلال شهر رمضان، وسوف نتعرف على التفاصيل الخاصة بالحضور وضوابطه في شهر رمضان وأراء الاختصاصيين وعلماء النفس في أهمية حضور الطلبة في شهر رمضان.
اختصاصي يحذر من الاستماع للمنظرين ويؤكد الدراسة الحضورية في رمضان
بعد مطالبات عديدة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي لتحويل الدراسة عن بعد خلال شهر رمضان، تم الرد من قبل العديد من المختصين بتوضيح ان الدراسة الحضورية في شهر رمضان لا تختلف عن الدراسة في الأيام العادية. كما أكد على أهمية الالتزام بالحضور طبقا للتقويم التعليمي للعام الدراسي الحالي والذي اعتمد نظام الثلاث فصول. وأكد القطاع التعليمي أنه لا توجد موانع تمنع من حضور الطلبة خلال شهر رمضان خاصة وأن حذف ثلاث أسابيع من الدراسة والشرح يؤثر على سير العملية التعليمية. أكد الخبارء التربويين على أهمية استمرار الدراسة في الشهر الكريم وأنها مثل الأيام العادية لا جديد فيها.
التهيئة الأسرية للطلبة لحضور الدراسة في رمضان
اكد الحبراء أن عملية التهيئة الأسرية لعودة الطلبة غلى نظام الحضور وخاصة في شهر رمضان هي الأساس في تقبل الطالب الدراسة والحضور في الشهر الكريم. وأكد عملاء النفس على دور الأسرة والأب والأم في تهيئة نفسية الطفل للدراسة وأنها نوع من العمل والعبادة في الشهر الكريم. كما أكد على اهمية اتباع الضوابط اللازمة لعدم سهر الأبناء حتى يكون الطالب بكامل تركيزه في فترة المدرسة.

عدم الاستماع وتأثير وسائل التواصل
أكد الخبراء التربويين على اهمية عدم الانسياق وراء الأراء من المشاهير أو غيرهم من يطالبون بوقف الدراسة في شهر رمضان. وأن الدراسة هي نوع من العمل والعبادة الواجبة على الأبناء. وتلعب الأسرة دور هام في تقبل الطلبة التواجد والانتظام والحضور في المدارس. كما أن هناك دور كبير على المعلم في أن يكون قدوة ويشجع الأبناء على الانتظام في الدراسة.