حضر خادم الحرمين جلسة مجلس الوزراء ورأس الجلسة التي عقدت في صباح يوم 4 رمضان الموافق ليوم الثلاثاء خمسة أبريل، واستهل خادم الحرمين جلساته بالتوجه لله رب العالمين بالشكر على تبليغ المسلمين رمضان وعلى هبه الله للمملكة التي خص بها الحرمين وأعلن المملكة على خدمة الحجاج من كل بقاع الأرض، وقد بارك للحاضرين بشكل خاص والسعودية بشكل عام على الإنجازات في الإلتزام بالإجراءات والتطعيمات التي أدت إلى إعادة فتح المسجد الحرام بكامل طاقته الاستيعابية في هذا العام، وقد أطلع جلالته على العديد من المحادثات التي قام بها العديد من مسؤولي الحكومة في المملكة مع نظريتهم في العديد من الدول في محاولة ناجحة في توطيد العلاقات بين المملكة وبين مجموعة من الدول في العديد من المجالات التي تخدم كلا البلدين.
جلسة مجلس الوزراء
وفي جلسة مجلس الوزراء بعد أن بدأ خادم الحرمين الجلسة بالمباركة على انتهاء تقريبي للفيروس المستجد والشكر لله عن تبليغ المسلمين رمضان فقد انتقل الى الملفات التى جهزها أعضاء الجلسة ومن أبرز الملفات تداول العديد من التقارير التى توضع مجريات الاحداث في مجال الأمن والسلام العالمي وإلى أي مدى تؤول الجهود، وذلك لأن المملكة تسعى جاهدة بكل السبل على تعزيز الأمن والسلام الداخلي والخارجي ايضًا.
وقد ثمّن جلالته الجهود النبيلة من منظمة الأمم المتحدة وكذلك مبتعثيها من أجل الهدنة في اليمن ووقف كل طرق الصواريخ وإطلاق النيران سواء كان ذلك على حدود اليمن أو بداخلها، جاء ءلك ضمن مبادرة المملكة في إنهاء الأزمة في اليمن، وأعرب خادم الحرمين عن تقديره لرئاسة أمن الدولة الذين يجاهدون في وقف وردع المسلحين ومنع التمويل في ذلك السياق.
وقد تطرق إلى تفاصيل الدورة الثمانية والأربعين لوزراء الخارجية في مجلس التعاون الخليجي، وأكد على أهمية عمل رؤية مشتركة لإشاعة السلم في أرجاء البلاد وأكد على أهمية توحيد الجهود لمواجهة كل مشاكل الأمة الإسلامية، وقد أشاد بنجاح مؤتمر العالمي لريادة الأعمال وهو أحد أهم البرامج التي استضافتها المملكة مؤخرًا، فقد شهدت المبادرة استثمارات بلغت قيمتها 81,5 مليار ريال.