متى صوم عاشوراء 1445 وفضل هذا اليوم والأعمال المستحبة في مثل شهر محرم ؟

أوضحت المملكة العربية السعودية موعد استطلاع غرة محرم 1445 ، ليتم عليه احتساب متى صوم عاشوراء 1445 لمن يرغب في الامتثال إلى سنة النبي صل الله عليه وسلم، فقد أشارت الحسابات الفلكية إلى أن غرة شهر محرم سوف تكون في يوم الأربعاء الذي يوافق التاسع عشر من شهر يوليو 2023 ليكون يوم العاشر من محرم في يوم الجمعة الثامن والعشرون من يوليو.

متى صوم عاشوراء 1445

يرغب المسلمون في كل مكان في معرفة متى صوم عاشوراء 1445 للاحتفال باليوم الذي تم فيه نجاة النبي موسى من يد فرعون وأعوانه، حيث يعد صوم اليوم العاشر من محرم والمعروف بعاشوراء من الأعمال التي يستحب القيام بها، كما يستحب أيضا الإكثار بالدعاء والصلاة على النبي، إذ يجب أن يقتدى المسلمون بكل الأفعال والأقوال التي قام بها الرسول الكريم، هذا ولا يكون هناك إثم على من لا يصوم عاشوراء والذي يوافق 28 من يوليو العاشر من محرم 1445، وذلك بخلاف صوم شهر رمضان المبارك.

وعن أبي قتادة رضي اللَّه عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” صيام يوم عاشوراء، أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التي قبله”

عن عبد اللَّه بن أبي يزيد أنه سمع ابن عباس رضي اللَّه عنهما وسئل عن صيام يوم عاشوراء؟ فقال: ” ما علمت أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم صام يوماً يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم، ولا شهراً إلا هذا الشهر – يعني رمضان -” .

موعد عاشوراء 1445

حرص العلماء على توضيح هل يتم صوم يوم عاشوراء فقط، أم يلزم أن يجمع مع يوم تاسوعاء ،فقد أشار علماء الفقه إلى جواز صيام اليوم العاشر من محرم منفردا بذاته دون يوم التاسع من محرم ،ولكن بسبب أن يوم العاشر يلقى تعظيما كبيرا عند اليهود، فقد مال الفقهاء إلى صيام يوم قبل يوم العاشر أو بعده ليخالف المسلمون أفعال اليهود بصيام يومين متتاليين بحسب ما جاء بالسنة النبوية، فيمكن أن يكون الصيام في يوم الخميس الموافق ليوم التاسع من محرم السابع والعشرون من يوليو ويوم الجمعة العاشر من محرم الموافق للثامن والعشرون ليوليو وذلك وفقا للحسابات الفلكية ومعهد الفلك في بداية شهر محرم والعام الهجري الجديد.

فضل صوم يوم عاشوراء

حرص النبي محمد صل الله عليه وسلم على صوم يوم العاشر من شهر محرم في كل عام، وعليه فقد صار صيام يوم عاشوراء سنة عن النبي، فوفق ما ورد في الحديث الشريف أن لصوم ذلك اليوم فضل كبير، حيث انه يخلص المسلمون من ذنوب العام الذي سبق كما يؤجر المسلمون على الصوم بذاته، هذا فعندما قدم النبي إلى المدينة المنورة ورأى اليهود يصوموا يوم عاشوراء وسأل عن سبب ذلك أخبروه أنه اليوم الذي نجى فيه رب العزة بنو إسرائيل من عدوهم، فقام النبي موسى بصيامه شكرا لله تعالى، إذ اخبر النبي محمد أنه أحق بسيدنا موسى من اليهود، وجاء ذلك بقبول المسلمون صيام عاشوراء سنة عن رسول الأمة.