في إطار شهر رمضان المبارك، يتساءل الكثير من ملايين المسلمين بالمملكة العربية السعودية، عن مقدار الزكاة الأموال التي سوف يتم إنفاقه في عيد الفطر المبارك، إذا أن نسبة الزكاة التي حددت وفقًا للجهات المسؤولة إلى 2.5% من قيمة على كل ألف ريال، والتي يتم فيها قسمة المبلغ على 40 ويستخرج منها نصيب الزكاة الواجب إخراجه، فضلاً عن أن الجهة ذاتها قد حددت طريقة أخر في حساب نصيب الزكاة والتي يتم انفاقه في عيد الفطر كما سنوضح لكم في السطور التالية.
إخراج زكاة عيد الفطر المبارك
من المعروف بأن الإسلام بني على خمس أركان ألزمنا الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم بهم، وهم “شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، إقامة الصلاة، إيتاء الزكاة، صوم رمضان، حج بيت الله لمن استطاع إليه سبيل”، ليكون الركن الثلاث وهو “الزكاة”، من الأركان المهمة التي نحن مأمورنا بها، فضلاً عن أنها أموال يتم صرفها في سبيل الله من أجل تطهير المال ومساعدة الفقراء والقيام على تقوية أوصال المجتمع بين الكثير من الأغنياء والفقراء والمحتاجين.

كم نصاب الزكاة في السعودية
حيث أن الله عز وجل قد فرض على الأشخاص الأغنياء الذين ينطبق عليهم شروط استخراج الزكاة وهم البالغين العاقلين، بأن يخرجوها، وما دون ذلك من الشروط فلا يجب عليه زكاة، هذا وقد حددت الشريعة الإسلامية نصاب المال التي يتوجب إخراجه وهو يبلغ 85 جرام من الذهب عيار 21، أي أن كل ما يملك هذا الوزن أو يعادله من الذهب فيتوجب عليه إخراج الزكاة على الفور، ويجب أن يخرج ما يعادل من ربع العشر، وبالنسبة المئوية تصل إلى 2.5%.
طريقة حساب نصاب الزكاة
عند القيام بحساب هذا القدر من الزكاة، وهو ربع العشر أي ما يعادل 2.5%، قيمة المال الكلي، فإن ذلك يحتاج إلى بضع من الوقت حتى يتم احتسابه، وفي مثال لذلك فإن الشخص الذي يمتلك 100 ألف ريال سعودي فيجب عليه قسمة المال على 100 ومن ثم القيام بالضرب في 2.5، ليخرج القيمة المتفق عليها، وهو ما تعادل تقريباً 2500 ريال سعودي، ويمكن القيام بحساب هذا القدر من الزكاة بطريقة أخرى، وهي تقسيم المال إلى 10 أعشار حتى يخرج القيمة الصحيحة له.