قام مستشار خادم الحرمين، الأمير خالد الفيصل، بتسلم منازل الأسر السعودية التي هُدمت منازلهم في إطار بناء مشروع القضاء على العشوائيات، والتي بلغ عدد منازلهم إلى 100 منزل وستضم 4.781 منزلاً بنهاية عام 2023 بنهاية العام المقبل، وذلك بحضور ناب وزير الشؤون البلدية والقروية، المهندس عبد الله البدير، هذا وكما تم توقيع اتفاقية تعاون لتوفير 2،166 وحدة سكنية جديدة للمستفيدين من المساكن للأسر التي هُدمت منازلها بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإسكان، برئاسة عبد الله بن حلف الرويدان، فضلاً عن أن المملكة تقوم بتطوير كافة المناطق العشوائيات والتي يتم الانتهاء منها قبل حلول 2030.
تعان مستمر بين وزارة الإسكان والتنمية المحلية
وقال وكيل وزارة الإسكان المحلي، إن هذه الاتفاقية التي تضمنت إزالة الأحياء العشوائية هي استمرار للتعاون المستمر بين الوزارة ووكالات التنمية ممثلة في برنامج تطوير الإسكان، وتوفير الوحدات السكنية، واتفاقية على مشاريع بناء المساكن الموقعة سابقاً، والتي تساعد منطقة مكة المكرمة العائلات على امتلاك منازلهم في الأحياء الفقيرة بجدة ودعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصاد من خلال مجموعة متنوعة من الخيارات والحلول مثل سهولة الاستخدام والملكية، وعبر عبد الله عن اهتمامه بمشاريع الإسكان والتطوير التي تنفذها الوزارة في شراكة فاعلة مع القطاع الخاص من قبل ولي العهد الأمير خالد الفيصل وولي العهد الأمير بدر بن سلطان من منظور غير محدود.
القضاء على العديد من الأحياء العشوائية في المملكة
وقام البدير بتوجيه الشكر إلى الأميران، على استمرارهم في توجيه الدعم الذي تتلقاه الحكومة المحلية وقطاع الإسكان من خادم الحرمين وولي العهد، حيث كان إطلاق برنامج الإسكان ضمن الرؤية الاستراتيجية التي عزمت المملكة العربية السعودية على تنفيذها، أثر إيجابي على توفير العديد من الوحدات السكنية للمستفيدين من “سكني” و “إسكان إنشائي”.
أهداف برنامج رؤية المملكة 2030
وأفاد البدير إلى أن تحقيق أهداف برنامج رؤية المملكة 2030، يأتي من خلال تحسين أفق المدينة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لسكان المدينة، في إطار أهداف برنامج جودة الحياة، وأشادت بجهود المدينة في التكامل مع الجهات الحكومية في مدينة جدة، التي تعد من أكبر مدن السعودية، هذا وتعد المدن الثلاث في المملكة العربية السعودية من بين أكثر المدن ازدهارًا ونموًا في العالم، فضلاً عن الطفرة الاقتصادية والتعليمية التي تشهدها المملكة في هذه الأيام.