هناك ترقب كبير من قبل المصريين للتعرف على المستجدات التي تخص مباراة مصر والسنغال في تصفيات كأس العالم قطر 2022، وهذا بعد أن اٌقيمت المباراة ذهابا في ملعب القاهرة الدولي في مصر حيث فازت مصر بهدف مقابل لا شئ، ثم كانت مباراة الإياب في السنغال وفازت السنغال في هذه المباراة بضربات الترجيح، وبناءا عليه تأهل المنتخب السنغالي لكأس العالم في الدولة العربية قطر 2022، ولكن بناء على ما حدث في المباراة من مضايقات للعيبة المنتخب المصري حيث كانت المضايقات بأشكال عديدة أهمها توجيه الإضاءة والليزر في أوجه اللعبة المصريين عند أداء ضربات الترجيح، مما استلزم تقديم شكاوى من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم تفاصيل سيناريوهات إعادة مباراة مصر والسنغال، كما سنوضح لكم أسباب إعادة مباراة مصر والسنغال.
أسباب اعادة مباراة مصر والسنغال
كما ذكرنا في المقدمة أنه يوجد العديد من الأسباب التي تجعل من الاحتمالات الكبرى أن يتم إعادة مباراة المنتخب المصري ضد منتخب السنغالي في أرض محايدة، وهذا يرجع بعد تقديم المنتخب المصري بعض الشكاوى والطلبات بإعادة المباراة المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر، وهذه الطلبات والشكاوى مستندة على الأسباب الأتية.
أوضحت الاتحاد المصري لكرة القدم 4 أسبابا أو أخطاء رئيسية تم ارتكابها أثناء مباراة مصر والسنغال في السنغال، أولها تعطل الحافلة الخاصة بالمنتخب المصري أثناء ذهابها لملعب المباراة، وهذا سبب في عدم قيام لاعبي المنتخب المصري بتدريبات الإحماء قبل المباراة، ثانيا أنه تم الاعتداء على البعثة الإعلامية الخاصة بالمنتخب كما تم تدمير الكاميرات الخاصة بهم، ثالثا قام المشجعين السنغاليين برمي العديد من زجاجات المياه على حارس المنتخب المصري محمد الشناوي، وأخيرا استخدام الليزر بشكل كبير عند أداء ضربات الجزاء في المباراة.
السيناريوهات المتوقعة لإعادة مباراة مصر والسنغال
يوجد ثلاث سيناريوهات متوقعة تطبيقها بخصوص مباراة مصر والسنغال وهذا بعد أن يتم الإعلان الرسمي من الفيفا بإعادة المباراة:
- أول هذه السيناريوهات أن تيم رفضا لطالبات المصرية وعدم إعادة المباراة، وبحسب تصريحات محللين رياضيين فهذا السيناريو ضعيف.
- وبالنسبة للسيناريو الثاني فمن المتوقع أن يتم الاكتفاء بتغريم المنتخب السنغالي غرامة مالية، وحرمانه من حضور الجماهير لمبارة او مبارتين في كأس العالم.
- والسيناريو الثالث هو إعادة المباراة في أحدي الملاعب في دولة قطر بدون أي جماهير.