موسيماني رجل المواعيد الكبرى ، هذه العبارة لم يتم منحها سوى لهذا الرجل فحسب، وذلك ليس من فراغ، حيث أن هذا المدرب قد استطاع بتفوقه أن يجعل كل من يوجد أمامه ينحني له، فهو ليس مدربًا عاديًا فقد تمكن من الفوز في العديد من المباريات على الأندية الأخرى بعمله العظيم، لم يستسلم أبدًا بل كان يقوم يقاوم ليحقق ما يريده من انتصارات، فقد يرجع أصله جنوب أفريقيا، يحبه الكثير من الأشخاص، وفيما يلي سيتم عرض بعض المعلومات عنه.
موسيمانى رجل المواعيد الكبرى
كما فلنا أن هذا اللقب لم يُمنح لمدرب الأهلي من فراغ، ولكن أتى بعدما أكد الرجل القادم من أدغال جنوب أفريقيا، تطوره وتفوقه على الفرق الضخمة، ذلك محليًا وعربيًا وكذلك قاريًا، فهو يعد الرجل الذي يجعل جماهير الأهلي تتمسك بحظوظها في التأهل لنصف نهائي أبطال إفريقيا، على حساب الرجاء، في موقعة الجمعة بكازبلانكا، كما أن موسيماني قد استهل قصته التدريبية مع الأهلي بالتفوق على الوداد ذهابًا وعودةً في مباراة إفريقيا قبل السابقة، ونظرًا أنه يعد مدربًا تتحطم على صخرته طموحات العظماء، فكانت أهم انتصاراته وأعظمها أمام الزمالك في نهائي العقد، من أجل يرجع الأهلي مرة أخرى إلي منصات التتويج الأفريقي.
واصل موسيماني تفوقه وتقدمه في المباريات العظمى بعد الفوز على الدحيل القطري ذلك في افتتاح مونديال الأندية قبل السابق، وفي الصورة الأخيرة من المباراة، تفوق بطل إفريقيا على كل من مونتيري المكسيكي والهلال السعودي، وكانت تتمنى الأميرة السمراء العاشرة، أن الأهلي يتقدم على الترجي التونسي العنيد ذهابا وعودة في نصف النهائي، ومن قبله بأن يتفوق على ماميلودي صن داونز، ذلك قبل أن يحصد الاسم على حساب كايزر تشيفز في النهائي، وكذلك هزم الزمالك مرتين الذي يعد منها الخماسية المعروفة مطلع هذا الموسم.

إجمالي مباريات موسيماني
قاد موسيماني أربع وتسعين مباراة محليا وقاريا ودوليًا، فقد فاز في ستين مباراة منها وتعادل في خمسة وعشرين لقاء وخسر تسع مباريات، كما أنه أحرز 179 هدفا، واستقبلت شباكه 69 هدفا، لكن تبقى أروع وأهم هذه الانتصارات، هي تلك التي حققها المدرب على الأندية التاريخية، لكي يبقي موسيمانى رجل يعرف كيف ينحني العظماء أمامه عظمة الأهلي.