قامت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بإطلاق استراتيجية التنمية الشبابية التي تهدف إلى تمكين ودعم الشباب لتحقيق الأهداف الوطنية من خلال توفير الفرص والخيارات الشبابية المناسبة لاهتماماتهم العلمية والعملية في جميع المجالات المختلفة، وتسعى الوزارة إلى وضع البرامج والسياسيات التي تساعد على تعزيز مشاركاتهم الوطنية؛ مما أدى إلى إدماج الشباب في 24 قطاعًا ملموسًا لزيادة دورهم في بناء مستقبل مشرق، وسنتعرف من خلال مقالنا اليوم على أهم ركائز استراتيجية التنمية الشبابية، كما سنتعرف أيضًا على أهم أهدافها.
ركائز استراتيجية التنمية الشبابية
استندت خطة التنمية الشبابية على 5 ركائز أساسية، تهدف جميعها إلى تعزيز دور الشباب في المشاركة الوطنية وتنمية قدراتهم العلمية والمهنية، تتمثل هذه الركائز فيما يلي:
- أولاً، الأنظمة والمحتوى: أساس هذه الركيزة هو إسناد شئون الشباب إلى كيان مختص بذاته، وتشجيع نشر المحتوى الفكري للشباب.
- ثانيًا، الحماية والرفاه: تركز على تحسين جودة حياة الشباب من خلال توفير حياة صحية ونشطة لهم.
- ثالثًا، دعم الأطر الشبابية والعاملين من أجل توفير منظومة شبابية قادرة ومتمكنة ماديًا وتقنيًا.
- رابعًا، الابتكار والإنتاجية من خلال بناء شباب متمكّن لديه القدرة على الريادة.
- خامسًا، الانتماء والمشاركة من خلال تعزيز الحس الوطني ودور الشباب في المجتمع.
ما هي أهداف استراتيجية التنمية الشبابية؟
أوضحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أن هذه الاستراتيجية أساسها ورؤيتها أن الشباب ثروة حقيقية للمجتمع، وتهدف إلى تحقيق العديد من الأهداف التي تساهم في تحقيق رؤية المملكة لعام 2030، تتمثل أبرز هذه الأهداف في الآتي:
- رفع نسبة مساهمة الشباب في تنمية المجتمع وبناء مستقبل مشرق.
- كذلك تنفيذ 20 مبادرة و40 مشروعًا يستهدف كافة الشرائح المختلفة من الشباب؛ لتعزيز مهاراتهم ورفع مستواهم التنافسي عالميًا.
- كما تهدف إلى خلق بيئة ملاءمة تساهم في نمو وتقدم الشباب.
- كذلك تحسين جودة حياة الشباب عن طريق توفير بيئات آمنة لهم.
- أيضًا تهدف إلى دعم المزيد من المبادرات التي تحث على توفير حياة صحية ونشطة.
- كما تهدف إلى مساندة الشباب في المراحل الانتقالية؛ للمساهمة في رفع مؤشرات أداء التنمية الشبابية بالمملكة والمحافل الدولية.