خطوات الدخول إلى منصة تراضي وزارة العدل التي استفاد منها 237 ألف شخص خلال 3 شهور

كشفت المملكة العربية السعودية على ما قد كان في فترة الثلاث اشهر الماضية من خلال منصة تراضي وزارة العدل من عقد عدد من جلسات الصلح تتمثل في اكثر من 126 ألف جلسة كانت من اجل إتمام عمليات الصلح والتوفيق بين المتنازعين عبر هذه المنصة المذكورة التابعة إلى الوزارة السعودية وما يرتبط بها من امتيازات في الدخول تجعل الاستفادة منها اكثر مرونة وقابلية في تحقيق مصالح الأفراد.

منصة تراضي وزارة العدل

تعمل منصة تراضي وزارة العدل وفقا لما قد تم الإعلان عنه من جانب الوزارة السعودية على محاولات التفاوض بين الأطراف المتنازعة والتي تعمل على التوفيق والصلح بينهم، حيث قامت المنصة في خلال عدد 3 شهور فقط في هذا الصدد من إجراء التصالح باستقبال عدد من طلبات الصلح واستفادة اكثر من عدد 237 من المستفيدين من هذه المنصة الإلكترونية التي تعمل على تيسير إجراءات الدخول بها والتعامل معها.

طريقة الدخول للمنصة تراضي

هناك عدد من الخطوات الميسرة التي تعمل على الدخول في المنصة تتمثل في

  • تتمثل الخطوة الأولى في الدخول الالكتروني إلى منصة تراضي وزارة العدل.
  • الدخول في أيقونة الخدمات الإلكترونية واختيار منها طلبات الصلح ونوع الطلب.
  • القيام بكتابة البيانات اللازمة في نموذج الطلب الموجود على الشاشة.
  • التأكد من صحة كافة البيانات التي قد إدخالها وانتظار رسالة على الجوال تفيد تأكيد الطلب.
  • يقوم الطالب بكتابة كود الرسالة وانتظار الرسالة الأخرى التي تعمل على تحديد موعد للصلح.

منصة تراضي والطلاق

يوجب طلب الصلح الذي يتقدم به المستفيد إلى المنصة إلكترونيا كتابة نوع الخلاف وما يكون من نقاط هامة تم الاتفاق عليها من اجل الصلح، وعند الاستجابة إلى الطلب من جانب المنصة واستقبال المتنازعين في الموعد المحدد يتم مناقشة كافة هذه النقاط وما يكون من رموز التصالح، وعند الاتفاق يقوم المتصالحين بالتوقيع على وثيقة الصلح والتي تصدر من خلال المنصة، ويمكن الاطلاع عليها في أي وقت عبر النفاذ الوطني الموحد أبشر.

طلب صلح وزارة العدل

بحسب ما أعلنت عنه المنصة فان هناك اكثر من 118 ألف طلب صلح تم استلامه من جانب هذه المنصة الإلكترونية للصلح في فترة الربع الأخير من هذا العام الهجري 1443، وتعمل هذه الطلبات التي تعتبر سندات تنفيذية يمكن للمستفيدين تنفيذها عن طريق قضاء التنفيذ على تيسير إجراءات التراضي وتخفيف العبء على كاهل القضاء في الكثير من المنازعات.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *