أعلنت النيابة العامة عن عقوبات مشددة لمن تسوله نفسة و يحاول تشغيل المتسللين إلى مكة، كما تقام العقوبات على من يتستر على أولاءك المتسللين باعتبارهم هاربين من النظام الملكي، حيث يخرج بتأشيرة زيارة أو حج وربما عمرة ثم يبحث عن عمل دون الإجراءات والتراخيص الخاصة بذلك، فكانت الغرامات والعقوبات بالسجن وخلافة مما نذكرها بالتفصيل.
عقوبات مختلفة لمن يجرأ على تشغيل المتسللين
لاحظت الجوازات السعودية منذ سنوات أن هناك من يدخل المملكة بغرض الزيارة أو الحج وربما من أجل العمرة ويحمل إقامة محددة، فتنتهي الإقامة ويبحث عن عمل، فكان لهذا العمل عدة مساوئ للدولة ومن أهمها :
- زيادة من أعداد الجنسيات المختلفة دون تسجيل في الدولة.
- كما كانت هناك زيادة في العمال في القطاع الخاص دون رخص أو بيانات.
- ينتج عن هذا التسريب كثرة السرقات والتعصر في القبض على المتهمين.
- كما ينتج من هذا الزيادة في الأعمال الإرهابية.
عقوبات بالسجن المشدد وبالغرامة على المتسربين
أعلنت المديرية العامة للجوازات في شهر شوال عام 1439 عن مجموعة من العقوبات لمن يقوم بالتسلل إلى السعودية بأي وسيلة وذلك
- مصادرة وسيلة النقل التي وصل بها إلى المملكة.
- غرامة قدرها15,000ريال سعودي للمسؤول عن التهريب وتصل إلى 100.000في حالة التكرار.
- سجن المدير المسئول لمدة عامين.
- ترحيل المسؤول إن كان وافد.
- التشهير بكل من المتسرب والمسئول.
- غرامة لمن قام بالتسرب تصل إلى 100,000 مع السجن لمدة عامين كاملين.
عقوبات جديدة اليوم الثلاثاء 10 مايو 2022 للمتسللين إلى المملكة
أعلنت النيابة العامة في المملكة العربية السعودية بالزيادة في الغرامة والسجن حتى تقضى المملكة على ظاهرة تشغيل المتسللين إلى مكة :
- مصادرة الوسيلة التي جاء بها إلى مكة وإلى المملكة.
- زيادة في مدة السجن حتى تبدأ من خمس5 سنوات لتصل إلى خمسة عشر 15 عام.
- كما أعلنت النيابة الزيادة في الغرامة لتصل إلى 1,0000000 مليون ريال سعودي.
- يتم مصادرة المسكن المقيم فيه المتسلل وإن كان ملك لغيرة يستبدل بغرامة قدرها 1,000000 مليون ريال.
- يتم نشر ملخص الحكم للتشهير على حساب المتسلل.
- كانت هذه الزيادة المالية في الغرامة الجديدة والزيادة في السجن، التي قررتها النيابة العامة اليوم تنبع من الزيادة في المخالفين لقواعد المملكة والتي اعتبرتهم المملكة مجرمين.