كشف الأستاذ المتخصص في علم المناخ ونائب رئيس جمعية الطقس، الدكتور عبدالله المسند، عن السبب الذي يفسر قصر فترة السنة الهجرية مقارنة بالسنة الميلادية، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه لماذا أن السنة الهجرية أقصر من الميلادية
السنة الهجرية أقصر من الميلادية
أوضح رئيس جمعية الطقس الدكتور عبدالله المسند على حسابه في منصة إكس، أوضح أن السنة الهجرية تختلف عن الميلادية بمدة تتراوح بين 10 و11 و12 يومًا. فإذا كانت السنة الهجرية كبيسة بـ 355 يومًا والميلادية بسيطة بـ 365 يومًا، فتكون الفارق عشرة أيام، أما إذا كانت السنتان بسيطتين أو كبيستين، فإن الفارق يكون أحد عشر يومًا، وإذا كانت السنة الهجرية بسيطة بـ 354 يومًا والميلادية كبيسة بـ 366 يومًا، فإن الفارق يصل إلى اثنتا عشرة يومًا. وأشار إلى أن السنة الهجرية تتقدم على السنة الميلادية بمعدل 11 يومًا كل عام، مما يعادل تقدم شهر واحد كل ثلاث سنوات. وبناءً على ذلك، ستلحق السنة الهجرية بالميلادية في عام 20841 هـ، حيث يوافق 1 محرم 20841 هـ تاريخ 28 ديسمبر 20841 م. وستظل هذه الحالة مستمرة لمدة 33 سنة من عام 20841 حتى 20874، حيث ستسبق السنة الهجرية الميلادية بدءًا من ذلك العام.
توافق الشهر الهجري مع الميلادي
أشار إلى تزامن التقويم الهجري مع التقويم الميلادي بالكامل، حيث سيصادف يوم الثلاثاء 1/5/20874 هـ نفس يوم وشهر وسنة الميلاد. في الوقت ذاته، ألقى الضوء على تجربة فريدة لسكان الخليج العربي، حيث لم يشهدوا في تاريخهم الحديث أبرد من شهر يناير لعام 1964 م، أي منذ مرور 60 عامًا. وقع ذلك نتيجة لتأثير منخفض قطبي عميق على حوض الخليج العربي، حيث شكل كتلة هوائية باردة ورطبة، تسببت في هبوط درجات الحرارة في البحرين إلى حوالي -5 درجات مئوية، مما أدى إلى تجمد الماء.
وقد شكلت هذه الظاهرة مشهدًا تاريخيًا لا ينسى، حيث تشكل الصقيع على الأشجار والأحجار والزهور، ورصدت الكاميرا هذا المنظر الرائع عبر الصور التاريخية، حيث ظهرت الطبيعة كما كانت قبل 60 سنة. ولاحظ انخفاض درجات الحرارة إلى مستوى التجمد في الكويت وشرق المملكة، وتم التأكيد على أن بعض الأسماك في الخليج لقيت حتفها بسبب شدة البرد.