قدم تربويون في بعض المناطق بالمملكة العربية السعودية اقتراحات لتخفيف معاناة الطلاب من حرارة الشمس الشديدة جداً في الفترة الماضية، حيث انه تفاقم الأمر بشكل كبير وبدأ الطلاب يعانون من شدة حرارة الشمس الناتج عن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة منذ أيام وفقاً لما ترصده الجهات المعنية وتحديداً بمنطقتي جدة وجازان، حيث شكا الطلاب وأولياء الأمور من معاناة الطلاب أثناء تواجدهم في الفصول والفناء الخراجي للمدرسة، وعدم فاعلية مكيفات الهواء وبعض الأمور التي تغضبهم جداً.
اقتراحات لتخفيف معاناة الطلاب من حرارة الشمس
قدم الكثير من أولياء أمور الطلبة والطالبات ببعض المناطق بالمملكة العربية السعودية وتحديداً بمنطقتي جدة والجازان، شكاوى بخصوص معاناة الطلاب في وقت الدراسة من جراء عدم فاعلية مكيفات الهواء وشدة الحرارة في وقت انصرافهم ظهراً، حيث يعاني الطلاب من شدة الحرارة الناتجة عن الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة بالمملكة في الأيام الماضي.
حيث قال احد أولياء الأمور بقرية النجامية جنوب جازان أن الطلاب يذهبون إلى الدراسة في وقت الظهر وهو وقت الذروة بالنسبة لحرارة الشمس، فهم يذهبون على فترتين الفترة الأولى تبدأ في الصباح إلى الظهر والفترة الثانية تبدأ من الظهر في الساعة 12:30 إلى الساعة 7 مساءً، ففي تلك الفترة يتعرض الطلاب لحرارة الشمس وشدتها في هذا الوقت، كما شكا بعض أولياء الأمور عن عدم فاعلية مكيفات الهواء أو تعطلها الدائم والمستمر.
اقتراحات تربويون لتخفيف الحرارة
وقد قدم بعض التربويون ومنهم مدير مدرسة أبو هريرة الابتدائية بييش سابقاً وغيره بعض الاقتراحات التي تعمل على الحد من تعرض الطلاب لحرارة الشمس الشديدة في تلك الفترة، ومنها زراعة الأشجار حول المدارس وأيضاً الطرق المحيطة بها، بهدف أن يستظل الطلاب بها أثناء شدة حرارة الشمس، بالإضافة إلى بناء المقاعد الخرسانية المظللة لكي تكون ساحة انتظار مما يساهم في تخفيف المعاناة في فصل الصيف.
ويرى آخرون أن حل تلك المشكلة هو تقديم وقت الدراسة ساعة بالإضافة إلى الخروج المبكر، وأما عن رأي الطب في ذلك الأمر فأكد الأطباء أن درجات الحرارة المرتفعة يسبب الإرهاف البدني والذي يمكن أن يكون سبب في تفاقم أسباب الوفاة ومنها أمراض الجهاز التنفسي والأوعية الدموية والقلب والسكر.