بعد انتشار جدري القرود في الدول الأوربية زاد الخوف والقلق لدى شعوبنا العربية بأن يصل إلى عالمنا العربي، ومنذ ساعات أعلنت السلطات الصحية المغربية يوم الاثنين 23 مايو تسجيل ثلاث إصابات مؤكدة بمرض جدري القرود وبناءً على ذلك تكون أول دور عربية ترصد إصابات بالفيروس، كما أشارا وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية أن الثلاث حالات يتمتعن إلى الوقت الراهن بصحة جيدة ويخضعون إلى رعاية صحية كاملة وخضعوا لقدر كبير من التحاليل وفي انتظار نتائجها.
المغرب أول دولة عربية تسجل إصابات مؤكدة بـ جدري القرود
مع تزايد التحذيرات العالمية عن رصد المزيد من الإصابات بجدري القرود في هدد من الدول الأوربية، كانت الدول العربية تتأهب وتضع المزيد من القيود وتحاول جاهدة ألا يصل هذا الفيروس إلى حدودها، إلى أن أعلن دولة المغرب رصد 3 حالات بمصابة بهذا الفيروس، وإلى الآن لم يظهر أي حالات مشتبه بها في أي دولة عربية أخرى كما أشارت وزارة الصحة السعودية ووزارة الصحة المصرية أنها تابع الوضع الوبائي للعالم بشكل دقيق، ولكن السؤال هنا هل سيتم وضع قيود قريبة هل العالم سيواجه جائحة جديدة بعد فيروس كورونا، وإلى الآن لم تعلن منظمة الصحة العالمية أي إجابات واضحة بخصوص هذا الأمر.
ما هو جدري القرود وأبرز أعراضه؟
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مرض جدري القرود عبارة عن فيروس معدي يشبه الجدري البشري إلى حد كبير، مع العلم أن جدري القرود تم كشفه لأول مرة في عام 1958، وهذا الفيروس مستوطن في غرب ووسط أفريقيا .
ونادرًا ما يصل إلى قارات أخرى، وأعلن منظمة الصحة في بيان خاص لها أن الفيروس ليس مشابه إلى لفيروس كورونا، أما بالنسبة إلى طريقة الانتقال هي مخالطة المصابين لفترة طويلة أي مثله كمثل أي فيروس أخرى، وينتقل بشكل مباشر عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي أو التقرحات الجلدية للشخص كما أنه ينتقل من الحامل للجنين عن طريق المشيمة ويسبب عيوب خلقية، وأبرز أعراضه ارتفاع شديد في درجة الحرارة فضلاً إلى الطفح الجلدي، وطرق الوقاية منه ارتداء الكممة وعزل المصابين إلى أن تعلن منظمة الصحة جديد.