هل تتشابه بدايات “جدري القرود” بأيام “كوفيد” الأولى وأعراضه؟.. الصحة العالمية تُجيب

رصدت منظمة الصحة العالمية المزيد من حالات الإصابة بمرض جدري القرود، والتي وصل عددهم إلى أكثر من 92 حالة يشتبه في إصابتهم بهذا المرض وذلك في 12 دولة، وتزامنًا مع ارتفاع الحالات بهذا المرض اللعين والذي يشبه بدرجة كبيرة فيروس كورونا، قد قامت بتقديم العديد من الإرشادات والتوصيات الهامة التي يجب اتباعها في الأيام المقبلة للحد من تفشي مرض جدري القرود الذي أدهش العالم.

رصد حالات الإصابة بجدري القرود

وأوضحت المنظمة أن المعلومات المبدئية التي رصدت عن مرض جدري القرود تشير إلى أن انتقال العدوى يكون بين شخصين على اتصال وثيق ببعضهما وعلى الفور يتم ظهور الأعراض في هيئة حبوب صغيرة ومن ثم تطوير إلى أن تكون بؤرة في جسد المصاب، إضافة إلى أن هذه العدوى لم تظهر إلا في الفترة الحالية ومع تزايد ارتفاع درجات الحرارة، والتي تعمل على التفاعل في السريع فور الإصابة بتلك العدوى التي أصبحت أكثر انتشاراً في الكثير من البلدان، مؤكدة عدم وجود تشابه نهائيا مع “كوفيد 19”.

منظمة الصحة العالمية
هل تتشابه بدايات “جدري القرود” بأيام “كوفيد” الأولى وأعراضه؟.. الصحة العالمية تُجيب

اجتماع الصحة العالمية لمناقشة جدري القرود

وقال مسؤول في منظمة الصحة العالمية، إن هناك لجنة عالمية من مختلف البلدان الدول قد اجتمعت في مؤتمر صحفي مؤخرًا للنظر في ما يتم فعله للحد من تفشي هذه المرض اللعين والقيام بإبلاغه للمواطنين، فضلاً عن قيام المنظمة بالرصد السريع لكافة الحالات التي يتم التأكد من إصابتهم وكذلك الأشخاص الأكثر عرضة للمرض، والطرق المتنوعة التي يتم بها انتقال العدوى، مؤكدًا أن بين ابرز الأعراض التي تتم هو الاتصال الوثيق ليكون عبارة عن طريق رئيسي يتم من خلاله انتقال المرض.

أمثلة على انتقال مرض جدري القرود

وأكد أن الآفات النمطية للمرض معدية جدًا، وقد طرح مثالاً على ذلك يفيد فيه بأن الإباء والأمهات الذي يقومون بتربية أطفال مرضى معرضون للخطر، وأيضًا العاملون في القطاعات الصحية المختلفة، لذلك قد بدأت بعض البلدان سريعًا بتطعيم الطاقم الطبي بعلاج مضاد لجدري القرود، وهو عبارة عن فايروس مرتبط به في حين تشير الدراسات الجينية الأخيرة إلى أن هذه العدوى تتشابه بدرجة كبيرة مع السلالة التي ظهرت في عام 2018 بدول بريطانيا وإسرائيل وسنغافورة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *