أعلنت وزارة الصحة والسكان الإماراتية، اليوم الثلاثاء، 24 مايو 2022، عن أول حالة إصابة بمرض جدري القردة في الدولة، تماشياً مع سياسة السلطات الصحية في الدولة بشأن المراقبة والتحقيق المبكر لجدري القردة، وقالت الوزارة في بيان إن الحادث يتعلق بامرأة تبلغ من العمر 29 عاما جاءت إلى البلاد من غرب إفريقيا وتلقت الرعاية الطبية اللازمة في الدولة، مؤكدة أن السلطات الصحية الوطنية قد اتخذت جميع الخطوات اللازمة، بما في ذلك التحقيقات وتحقيقات الاتصال والمتابعة.
دور وزارة الصحة في رصد حالات الإصابة بجدري القرود
وتعمل الوزارة بشكل أفضل مع الجهات الصحية لضمان الفعالية المستدامة، وحماية المجتمع من الأمراض المعدية، والكشف السريع عن الحالات، والحد من الانتشار الإقليمي لجميع الأمراض، وقد ثبت أنها تتبع آليات المراقبة الوبائية وفق الممارسات الدولية فيروس يشمل جدرى القرود، وبالإضافة إلى أهمية متابعة الوقائع والتعليمات الصادرة عن الجهات الصحية، حثت الوزارة الجمهور على عدم نشر إشاعات أو معلومات كاذبة والحصول على المعلومات الصحيحة من المصادر الرسمية المعتمدة بالدولة.
وزارة الصحة ووقاية المجتمع تعلن رصد أول حالة لـ #جدري_القردة بالدولة تعود لسيدة تبلغ من العمر 29 سنة زائرة للدولة من غرب أفريقيا وتتلقى العناية الطبية اللازمة في #الإمارات#وام pic.twitter.com/5DuLlHuw2Y
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) May 24, 2022
أعراض فيروس جدري القرود ومراحل انتقاله
ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن جدرى القرود ينتقل بشكل شائع من الحيوانات المصابة في غرب ووسط أفريقيا، وأن الفيروس المداري يعتقد أنه ينتشر عن طريق القوارض، بما في ذلك الجرذان والفئران وحتى السناجب، حيث ينشأ المرض في نفس عائلة الجدري، ويمكن أن يتطور المرض عندما يلدغه حيوان مصاب أو عند تعرضه للدم أو السوائل أو المقاييس، ويمكن أن يؤدي استهلاك لحوم الطيور والحيوانات البرية المصابة إلى انتشار الفيروس.
الفرق بين فيروس الأورثوبوكس مع جدري القرود
يمكن لفيروس الأورثوبوكس أن يغزو الجسم من خلال تشققات في الجلد والعينين والأنف والفم حتى لو كان غير مرئي ولكنه يصيب بشكل رئيسي الحيوانات البرية، لكن جدرى القرود ينتقل بين البشر، ويدعي مسؤولو الصحة أنه نادر للغاية، حيث يحدث انتقال العدوى من شخص لآخر عندما يلمس شخص ما ملابس أو فراش الشخص المصاب، أو عندما يتلامس بشكل مباشر مع مقاييس الفيروس، ويمكن أن ينتقل الفيروس أيضًا من خلال السعال والعطس.