ناقش مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية مشروع نظام الأوقاف الجديد وقد دعا الخبراء والمختصين إلى الاستطلاع وأخذ المرئيات والأراء في هذا القانون والعمل على تجديد الأنظمة الخاصة به وآلياته التشريعية وهذا عبر المنصة الإلكترونية ” استطلاع” والتي تتبع المركز الوطني للتنافسية، ومن أهن الأهداف الخاصة بهذا الموضوع وضع إطار تنظيمي متكامل بجميع فروع الهيئة وهذا وفقا لأفضل التجارب الدولية كما تهدف إلى وضع حدود لمهام أصحاب العلاقة بهيئة الأوقاف، وتعتبر تلك الهيئة ذو استقلال مالي وإداري ترتبط بطرية مباشرة برئيس الشئون الإسلامية الذي يساعد بطريقة مباشرة في تقوية دور الهيئة في التنمية الاقتصادية والعمل على تعظيم الأثر وتسهيل كافة الإجراءات المتخذة من قبلها.
مشروع نظام الأوقاف الجديد واهدافه
تم رفع نظام الأوقاف الجديد بالمملكة العربية السعودية إلى المقام السامي حيث ضم 26 مادة تعمل على تنظيم كافة الأعمال الخاصة بالهيئة، تتميز تلم الهيئة بالاستقلالية المالية والإدارية عن كافة وزارات المملكة حيث ترتبط ارتباط مباشر برئاسة الوزراء تحت قيادة وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف ومقرها الأساسي الرياض، وللنظام الجديد أهداف سامية تتلخص في بعض النقاط التالية:
- أن تكون الهيئة تحت إطار تنظيمي متكامل بجميع أشكالها بالمملكة وهذا وفقا للتجارب الدولية من قبل المشاركين في إبداء الرأي.
- ومن ثم يتم تحديد المهام والمسئوليات الخاصة بكافة الأطراف في العلاقة بالهيئة.
- العمل على تعظيم الأثر وتسهيل كافة الإجراءات ومعالجة الصعوبات التي تواجهه هذا النظام.
- ثم تعزيز كافة المعاملات الخاصة بمصارف الأوقاف حسب الشروط الخاصة.
- تحقيق الاستدامة المالية التي تخص الوقف.
- جذب العديد من الواقفين لكثرة تنوع المجالات ومصارف الوقف.
- توفير القطاع المهني الذي يتسم بالتقدم حيث يعمل على اكتساب المهارات الريادية في القطاع الوقفي.
- حماية كافة الضمانات الخاصة بالواقفين وعدم مخالفتها للنظام.
- كما يعمل على حماية الأصول الوقفية .

الهيئة العامة للاوقاف بالسعودية
تتميز الهيئة العامة للأوقاف السعودية باستقلاليتها عن بقية الوزارات، حيث تتمتع بشخصية اعتبارية ذو استقلال مالي وإداري ترتبط برئاسة مجلس الوزراء عن طريق الوزير المعين للإشراف عليها دون سلطة أو ربط بينها وبين وزارة أخرى، ووفقا لما جاء في قانون الهيئة فإنها تحافظ على الأوقاف العامة وتنظيمها والعمل على التطوير المستمر وتساعد في تعزيز الدور المهيأة له لتطوير التنمية الاجتماعية.