أعلن مجلس هيئة تطوير مكة عن موافقته في نوفمبر الماضي على تطوير كافة الأحياء العشوائية، ذلك عبر مشاركة المملكة في تحديث الأملاك الواقعة في المناطق العشوائية، بمشاركة الجهات الحكومية، يرجع انتشار الأحياء العشوائية إلى أسباب متعلقة بالاقتصاد، السياسة، مما أدي إلي كثرتها في الشعاب والأودية وفي بعض الأحياء الحديثة في مكة المكرمة، وهو ما سنعرض بالتفصيل عبر السطور القادمة.
الأحياء التي عليها إزالة في مكة
كشفت هيئة تطوير مكة عن الأحياء العشوائية التي عليها إزالة في مكة حيث أنها إنتشرت بكثرة بسبب الظروف الإقتصادية، السياسية، الإجتماعية الصعبة التي تواجه مواطني المملكة وتشمل تلك الأحياء منطقة جبل الشراشف، حي الملاوي، منطقة الكدوة، جبل خندمة، وغيرها، جاء مشروع درب المشاعر وتطوير الأحياء العشوائية ويقع هذا المشروع في شارع المسجد الحرام التابع لشركة البلد الأمين، يهدف المشروع إلي تحديث المناطق العشوائية المجاورة لمشعر منى، رفع كفاءة النفاذية الواقعة بين منطقة العزيزية والمشعر، توفير العديد من الخدمات المساندة، توفير أسواق تجارية، دورات مياه، توفير مواقف للسيارات، توفير العديد من الخدمات سواء الأهلية أو الحكومية أو الطبية
الأحياء العشوائيات في مكة
إن التطوير من الأحياء العشوائية في مكة يعتبر واحد من المشاريع الهامة لدى أمانة مكة حيث أنه يعمل على تحديث المناطق، هدم الأماكن الغير مؤهلة التي تشكل خطر علي مواطني تلك المناطق، حيث أن الكثير من البشر يعيشون بها بشكل غير قانوني، وعدم توفير الاحتياجات الأساسية لعيش حياة كريمة، مما أدي إلي تخطيط أمانة جدة لإزالة تلك الأحياء العشوائية ، إعادتها إلى إحياء مزودة بالمياه، الكهرباء، صرف صحي، توسيع الطرق، هو هدف من أهداف رؤية المملكة 2030.
تعويض هدم أحياء مكة
الجدير بالذكر إختلاف التعويضات من مكان لآخر، فإن لجنة التعويضات التي تشمل أمانة مكة، المكتب العام للأملاك المسؤولة عن الحقوق، تم تحديد المبلغ ب 4000 ريال سعودي لسعر المتر المربع تعويضا عن الهدم، بالنسبة للواجهات الرئيسية تحدد بمبلغ 5000 ريال سعودي، ويتم سداد المبلغ من خلال توفير المستندات لإثبات ملكية العقار، مع إرفاق صورة من بطاقة الهوية، صورة كاملة للعقار.