واحدة من الأمور المهمة التي يهتم بمعرفتها الوافدين إلى المملكة العربية السعودية هي الإبعاد والترحيل، حيث معنى أن الوافد تم ترحيله أو إبعاده عن المملكة، فهذا يعني خروجه من المملكة وعودته إلى بلاده من جديد دون راجعة، وهذا ما جعل المواطنين يتساءلون عن هل يُمكن دخول السعودية بعد الإبعاد أو الترحيل؟ أم يتم الإبعاد أو الترحيل بشكل نهائي، لذا دعونا نذكر لكم إجابة هذا السؤال، وما الفرق بين الإبعاد والترحيل.
هل يُمكن دخول السعودية بعد الإبعاد أو الترحيل؟
هُناك فارق كبير بين عقوبة الترحيل وعقوبة الإبعاد، حيث عقوبة الترحيل هي الأشد والأصعب، وبشكل عام يمكن للوافدين الذي تم إبعادهم وترحيلهم عن المملكة العودة من جديد إلى المملكة العربية السعودية ولكن حاملًا تأشيرة أداء العمرة أو الحج فقط، بينما إن كان حاملًا تأشيرة زيارة أو عمل فغير مسموح له بالدخول للمملكة العربية السعودية والعمل كالسابق.
مع العلم أن الترحيل يتم فورًا إن ارتكب المقيم أي جريمة جنائية أو قيام كفيله بالتبليغ عنه، بل وفي بعض الأحيان يقوم الوافد بعدد من الأعمال الغير قانونية ويقوم بإخفائها، وفي هذه الحالة يتم ترحيله عن المملكة، فضلًا عن أن عدم تجديد صلاحية الإقامة الخاصة بالشخص المقيم قد تصل أحيانًا إلى الترحيل.
ما الفرق بين الإبعاد والترحيل؟
أجبنا عن سؤال هل يُمكن دخول السعودية بعد الإبعاد أو الترحيل؟ ووضحنا لكم أن هناك فارق بينهما، والمشترك بينهما أنهما عقوبات تُفرض على الوافدين للمملكة إن خالفوا أنظمة الدولة والقوانين الموجودة بها، والفارق بينهما على النحو التالي:
- عقوبة الإبعاد هي حرمان الوافد أو المقيم من الإقامة بالأراضي السعودية وتقوم بشكل مفاجئ دون إنذار، ويتم تنفيذ تلك العقوبة خلال شهر من إصدار هذا القرار، مع العلم أنه يمكن للشخص تفويض شخص عنه يقوم بتصفية كل أعماله.
- عقوبة الترحيل وهي عقوبة يتم إصدارها بحق الوافد إن قام بارتكاب جريمة ما مخالفة للقانون السعودي.
لذا إن رغبتم في الإقامة داخل المملكة العربية السعودية، عليكم العمل بالقانون السعودي وعدم ارتكاب أي مخالفات، بحيث لا يتم تطبيق عقوبة الإبعاد أو الترحيل عليكم، ويكون متاح أمامكم السفر من وإلى المملكة العربية السعودية بكل سهولة.