أكد محمد الرميح المدير التنفيذي لـ “تداول” أن العقود المستقبلية للأسهم المفردة التي تم إطلاقها لعشرة شركات سيتم تداولها بدايًة من يوم الإثنين القادم الموافق ٤ يوليو في السوق السعودية، وأوضح أن التداول سيتم قبل افتتاح السوق بحوالي نصف ساعة كذلك سيتم الإغلاق بعد مرور نصف ساعة أيضًا، ويأتي ذلك في إطار طبيعة العقود المستقبلية لتحريك الأسهم المفردة، وتعتبر هذه العقود هي المنتج الثاني الذي يتم طرحه في سوق المشتقات المالية السعودي بعد إطلاق عقود المؤشرات المستقبلية.
العقود المستقبلية للأسهم المفردة
أكد رميح أن انطلاق المرحلة الثانية من العقود المستقبلية يهدف إلى تعميق السوق والتأكيد على توفير أدوات حديثة للمستثمرين لإدارة مخاطرهم بمهارة، وأضاف أنه سيكون لكل شركة ٤ عقود تمثل الشهر الحالي والقادم والربع الحالي والربع القادم، ويتم إطلاق العقود المستقبلية للشركات التالية:
- مصرف الراجحي.
- شركة أرامكو السعودية.
- البنك الأهلي السعودي.
- مصرف الإنماء.
- اس تي سي.
- سابك.
- شركة كيان السعودية.
- شركة المراعي.
- الشركة السعودية للكهرباء.
- شركة معادن.
مميزات العقود المستقبلية
- تمكين الأفراد والمؤسسات من محاوطة محافظهم لتقليل الخسائر في أوضاع السوق المعاكسة.
- تمكين المستثمرين من بناء استراتيجية تستهدف التركيز على أسهم شركة فردية بدلًا من مجموعة من الأسهم.
- مساعدة المستثمرين في الوصول إلى السوق برأس مال أقل عن طريق الهامش المبدئي.
- ارتفاع مستوى الربح من خلال الاستفادة من خاصية “الرافعة المالية”.
- ارتفاع تدفق السيولة تجاه سوق الأسهم.
الفرق بين تداولات الأسهم وتداول العقود المستقبلية
- يمنح امتلاك الأسهم ملكية في الشركة المعنية، بينما لا يمثل تداول العقود المستقبلية ملكية في الشركة.
- تمنح الأسهم استحقاق دائم دون تاريخ انتهاء، بينما يكون الاستحقاق في تداول العقود المستقبلية محدود والعقد له تاريخ انتهاء.
- في تداولات الأسهم يجب على المستثمر أن يوفر السعر الكامل للأسهم حتى يتمكن من امتلاكها، بينما في الأسهم المفردة يستطيع المستثمر امتلاك العقد عن طريق دفع الهامش المبدئي فقط أي نسبة من قيمة العقد الإجمالية.
- ينبغي في تداولات الأسهم أن يمتلك المستثمر الأسهم قبل عملية البيع، على عكس نظام الأسهم المفردة حيث تمكن المستثمرين من الاستفادة من انخفاض السعر خلال البيع دون امتلاك الأصل الأساسي.