تعرف على .. ماهية الهيئة الملكية للجبيل وينبع وأهم المهام التي تختص بها

يتساءل الجميع عن ماهية الهيئة الملكية للجبيل وينبع والتي تعني الجهات المعنية بالتخطيط والتطوير ووضع الإدارة المتخصصة في تطوير المدن الصناعية الخاصة بالبتروكيماويات والصناعات الخاصة بالاستخدام في الطاقة، ويتم هذا من خلال التكامل التام بين العملاء والمستثمرين والهيئة الوظيفية وكافة الجهات المشاركة في هذا الصرح العظيم، وقد تأسست الهيئة بموجب المرسوم الملكي الصادر من جلالة الملك “خالد بن عبد العزيز” في السادس عشر من شهر رمضان لعام 1395 والذي يوافق الحادي والعشرين من شهر ديسمبر لعام 1975، حيث تم تخصيص منطقتي الجبيل وينبع مناطق صناعية في كيان مختص بهم مستقلين ماديا عن باقي المناطق الصناعية.

الهيئة الملكية للجبيل وينبع

قامت الحكومة السعودية بتخصيص كيان اقتصادي خاص بمنطقتي الجبيل تحت مسمى “الهيئة الملكية للجبيل وينبع” ذو استقلال مادي عن بقية المناطق الصناعية التي تختص بتطوير الصناعات البتروكيماوية من خلال تكاتف كافة العاملين في تلك القلعة دون استثناء، حيث كان الهدف بناء نظام معلوماتي يعمل على مواكبة متغيرات العصر في التحويل الرقمي التي تهدف إليه كافة القطاعات الخدمية، فتم تدشين تلك الهيئة لإنجاز كل ما يتعلق بالمستثمرين من طلبات ومقترحات أو شكاوى عبر الطريقة الإلكترونية، يحبذ جميع المستثمرين تلك الطريقة السهلة السائدة في هذا العصر وجاء هذا مواكب في تشجيع الاستثمار والعمل على راحة المستثمرين لجذب الانتباه وهذا في وقت قياسي.

"<yoastmark

مهام الهيئة الملكية للجبيل وينبع

تم تنصيب الهيئة الملكية الاستثمارية لجذب الاستثمار والعمل على الزيادة المفرطة في هذا المجال من خلال الخدمات الميسرة من خلال الهيئة، وهذا من خلال قائمة مهام تم وضعها نصب الأعين والعمل على تنفيذها بكل دقة، وفيما يلي أبرز تلك المهام:

  • زيادة القاعدة الصناعية والاستثمارية بالعمل على توسيع تلك المدن في كافة أنحاء المملكة.
  • ومن ثم العمل على دعم الموارد التي تجذب المستثمرين.
  • التطوير المستمر من خلال التقنيات الإلكترونية المتطورة في كافة المجالات الخدمية الخاصة بالمستثمرين.
  • جذب الكوادر البشرية البناءة لرفعة شأن الهيئة وزيادة الاستثمار.
  • كما تقوم الهيئة بإصدار التوصيات واللوائح التي تعزز من دور الاستثمار.
  • العمل على تطوير الماليات الخاصة بالهيئة بصورة فعالة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *