حقيقة عودة فرض الكمامات في المملكة العربية السعودية وآخر مستجدات كورونا اليوم بها

مع تزايد حالات كورونا في مختلف دول العالم، قامت منظمة الصحة العالمية بدعوة دول العالم بإعادة فرض الكمامات من جديد، وهذا ما جعل المواطنين والوافدين بالمملكة العربية السعودية يتساءلون عن حقيقة عودة فرض الكمامات، وما هي آخر مستجدات كورونا اليوم بالمملكة السعودية؟ وهل الحالات مرتفعة حقًا وتستحق إعادة فرض الكمامة من جديد، لذا دعونا نوضح لكم حقيقة هذا الأمر بالتفصيل.

حقيقة عودة فرض الكمامات

ارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، ومع ارتفاع الأعداد دعا مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جميع دول العالم للعودة من جديد إلى ارتداء الكمامة، بل وعلى دول العالم تنفيذ التدابير المجربة ضد فيروس كورونا والتي منها ارتداء الكمامة وبرتوكلات الاختبار والعلاج والتهوية المحسنة، وقد وضح مدير عام الصحة العالمية بأنه متخوف من ارتفاع عدد حالات المصابين بفيروس كورونا المستجد، وهذا الأمر يفرض المزيد من الضغوط الإضافية على العاملين بالمجال الصحي، مع العلم أن المنظمة لم تستبعد زيادة الحالات في فصل الصيف، ولذا حذرت المنظمة الدول وطالبتهم بإعادة فرض الكمامة مرة أخرى.

آخر مستجدات كورونا اليوم

رغم تحذير الصحة العالمية الدول من ارتداء الكمامة من جديد، إلا أنه لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن إعادة فرض الكمامات من جديد على المواطنين بالمملكة العربية السعودية، وحقيقة عودة فرض الكمامات لم يٌفرض بشكل رسمي هذا الأمر، وعن آخر احصائيات فرضتها وزارة الصحة السعودية اليوم الأربعاء، فإن هناك ارتفاع ملحوظ بعدد المصابين بفيروس كورونا بالمملكة العربية السعودية، وذلك خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية.

بل وارتفعت الحالات الحرجة المصابين بالفيروس وفي المقابل انخفضت حالات التعافي من جديد، بينما تم تسجيل حالتي وفاة، وقد وضحت التقارير بأنه تم تسجيل حوالي 598 حالة إصابة اليوم جديدة بالفيروس، حيث ارتفع عدد المصابين عن أمس بحوالي 191 حال جديدة، وبالتالي ارتفع اليوم عدد المصابين بالمملكة العربية السعودية ليصل إلى 801349 إصابة، وبالنسبة للحالات الحرجة فقد وصل عددها إلى 151 حالة حرجة، ولكن لا نعلم حتى الآن مع هي آخر الأوضاع، فالوضع كما هو عليه، وغير مفروض أمر ارتداء الكمامة على المواطنين بالمملكة إلا بالمسجد الحرام والنبوي فقط.

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *