أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالمملكة العربية السعودية، أن يوم السبت القادم الذي سوف يكون غرة شهر محرم بالعام الهجري الجديد 1444، سوف تقوم العمالة باستبدال كسوة الكعبة بالمشرفة والتي سوف تستهلك حوالي 166 عامل فني من أجل الحفاظ على الكعبة ومنع أي عوائق يمكن أن تحدث حتى يتم استبدالها بالكسوة الجديدة، والتي سوف استغرقت حوالي 120 كيلو من الذهب والفضة والحرير الطبيعي، حتى تكون من أعظم الأعمال التي تقدم من أجل الحفاظ على جمال بيت الله الحرام.
كسوة الكعبة
من العادات السنوية التي يلزم القيام بها هي صناعة كسوة الكعبة بشكل سنوي ويتم صناعتها بأفضل الخامات، حيث يتم تداخل الذهب والفضة والحرير معها من أجل الحصول على كسوة رائعة ذات الشكل والخامة، كسوة تليق ببيت الله الحرام والحفاظ عليه من أي شيء، ولذلك فقد أعلنت الرئاسة العامة للشؤون بالمملكة العربية السعودية، أنها سوف تقوم بتغيرها بدء من يوم السبت الموافق 1 من محرم الموافق 30 من يوليو 2022، بتغير واستبدال كسوة الكعبة الحالية بالكسوة التي تم نسجها في محافظة الأحساء بالمملكة العربية السعودية.
كما أن قامت أهالي محافظة الأحساء بالمملكة العربية السعودية، بصناعة كسوة الكعبة لمدة 8 أعوام متتالية، بأفضل الخامات وأجودها تمامًا حيث أنها تقوم بعمل هذه الكسوة بشكل تطوعي وهدية إلى بيت الله تعالى.
كيف يتم صناعة كسوة الكعبة 1444
قامت أهالي محافظة الأحساء بالمملكة العربية السعودية بصناعة كسوة بيت الله الحرام والتي استغرقت حوالي 20 مليون ريال سعودي، بالإضافة إلى 850 كيلو من الثوب والتي تم تقسيمها على حوالي 47 قطة من القماش بطول 89 سم وارتفاع 14 متر، وتم حياكة كافة الأقمشة وذلك في مجمع الملك عبد العزيز بن آل سعودي لكسوة بيت الله الحرام وهو الكعبة، والذي يكون تابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مع أعلنت الرئاسة أنها قام بإدخال حوالي 120 كيلو جرام من الحلي لتزيين بيت الله الحرام في شكلها الرائع.
على أن يكون 120 كيلو من الذهب والفضة الأصلية والحرير الطبيعي، كما صدر الملك سلمان أنه سوف يقوم بتغير الكسوة كل عام هجري جديد 1444، وتزين الكعبة بالكسوة الجديدة المغلفة بالحرير والذهب الطبيعي.