رأس الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، اجتماع مجلس الوزراء في قصر السلام بجدة ظهر اليوم (الثلاثاء)، وفي بداية الاجتماع أطلع خادم الحرمين الشريفين مجلس الوزراء على مضمون رسالتين وردهما من رئيسي الجمهورية التونسية ورئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، وثم ناقش المجلس نتائج زيارة سمو ولي العهد ونائب المستشار إلى (جمهورية اليونان “اليونان” والجمهورية الفرنسية) التي تمت بدعوة من ولي العهد ونائب المستشار. بما يخدم مصالح شعوب الدول الثلاث ويضمن الأمن والاستقرار الإقليميين، وفي هذا الصدد نوه مجلس الوزراء بتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين المملكة واليونان خلال الزيارتين والتأكيد على تعميق وتطوير الشراكة الاستراتيجية مع الجمهورية الفرنسية.
اجتماع السفراء على مستوى العالم من أجل مناقشة مذكرات العمل
وقال وزير الدولة عصام بن سعد بن سعيد ووزير الدولة بمجلس الشعلة والقائم بأعمال وزير الإعلام في بيان بعد الاجتماع لوكالة الأنباء السعودية، إن المجلس أكد تأكيد المملكة (في المجموعة)، واجتمع السفراء على المستوى الدولي لالتزامهم بالعمل والتعاون الدوليين في مكافحة وباء تغير المناخ، وكذلك لمساهمتها الفعالة والمؤثرة في تحقيق الأهداف الدولية في هذا المجال من خلال مبادراتها عالية الجودة في (المملكة العربية السعودية الخضراء)، (الشرق الأوسط الأخضر)، (الاقتصاد الكربوني الدائري).

تحسين كافة خدمات المملكة للمواطنين
وسيعمل مجلس الوزراء على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وزيادة جودتها وتقليل استخدام الموارد والأصول بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 بما في ذلك تخصيص 105 مليار ريال في عام 2035، ومصلحة الأمة القوية في تعظيم موارد المياه، وتمثل هذه المشاريع الحزمة الأولى من محفظة استثمارية مدتها خمس سنوات في البيئة وأنظمة المياه والزراعة.
رفع المستوى الاقتصادي في السعودية
وفي ضوء الزيادة البالغة 11.8٪ في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من عام 2022 مقارنة بالفترة نفسها، أشار المجلس إلى الدور البارز للإصلاحات الاقتصادية والهيكلية المنفذة في ظل مساهمتها في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل، فضلاً عن التقديرات التي سجلها صندوق النقد الدولي قبل عام 2021، هذا وأن المملكة العربية السعودية تعمل بكافة طاقتها من أجل تحقيق الرؤية الاستراتيجية التي عزمت على تنفيذها بحلول 2030.