تقوم السعودية يومياً بإنتاج الملايين من الأجهزة الكهربائية ومنها الأجهوة التي لا تصلح للاستخدام، ويتم التخلص منها إما بطرق صحيحة أو طرق سطحية للغاية تؤثر على البيئة سلبياً وعلى الصحة أيضاً، ويمكن تسمية تلك العملية بالتخلص من النفايات الإلكترونية دون حدوث أي ضرر بالإنسان أو الحيوان أو البيئة المحيطة به.
النفايات الإلكترونية و أضرارها
قد أكدت الخبيرة الدولية للاقتصاد الدائري الأستاذة ماجدة أبو رأس أننا لو فكرنا في القيام بعملية تتبع لبداية إنشاء الأجهزة الإلكترونية في الوقت الذي كان سعرها فيه باهظ للغاية، وكان من المقرر أن يبقى السعر باهظ كما هو، إلا أنه مع ظهور المواد الجديدة التي يمكن وضعها مكان القطع القديمة أو التالفة، لكن هذا التغيير يعد من اكثر مسببات النفايات الإلكترونية وتراكمها، فجميع أنحاء العالم يخرج منها ما يرزيد عن 50 مليون طن من النفايات كل سنة، وقد قامت العديد من الأبحاث لتقدير ومعرفة عدد تلك النفايات بحلول عام 2050 وجودا انها من الممكن أن تزيد عن 110 مليون طن.

حيث أوضحت في دراستها أن خطورة تلك النفايات تتمثل في المياه الجوفية والانبعاثات الهوائية التي تخرج منها، تلك الانبعثات تؤدي إلى تلوث الهواء بشكل كبير، كما أكدت أن هناك العديد من الأبحاث التي تؤكد أن نسبة تلك المهملات من الهواتف والذكية والأجهزة الإلكترونية الموجودة في المملكة 3 مليون طن، وقد أشارت في حديثها إلى أن الوسائل التي يمكنها التخلص من تلك النفايات بطرق صحية قليلة جداً وبطيئة.
الطريقة الصحيحة للتخلص من النفايات
تزداد كمية تلك النفايات بازدياد عدد السكان لذا يجب التخلص منها لتجنب أضرارها، لكن هناك العديد من الطريقة الصحيحة للتخلص منها وهي:
- التقليل من استخدام وتجديد الأجهزة الكهربائية باستمرار وعدم الانسياق وراء الأعلانات التي تدفعك لتغيير الجهاز الخاص بك.
- استخدام تلك الأجهزة وعدم التخلص منها، وذلك عن طريق بيعها في أسواق الأدوات المستعملة لينتفع منها شخص آخر.
- التبرع بالأجهزة الكهربائية التي تزيد عن حاجتك للجعيات الخيرية.
- إعادة التدوير للأجهزة الإلكترونية التي لا تعمل عن طريق إعادتها إلى المتجر الذي اشتريتها منه ويعيدها المتجر إلى الشركة لتعيد تصنيعها من جديد.