المواطنين الخاضعين لنظام التأمينات الاجتماعية أو بمعني أصح العاملين بوظيفة خاضعة للتأمينات الاجتماعية بعد تقاعدهم من الوظيفة الحكومية يتساءلون في الوقت الحالي عن مدى تأثير نظام التأمينات على معاش التقاعد، وهل عمله بوظيفة أخرى تخضع للتأمينات بعد تقاعده تؤثر على معاشه التقاعدي الذي يحصل عليه شهريًا أم لا؟ وفي مقال اليوم سنوضح لكم كل هذا بالتفصيل بمقال اليوم.
مدى تأثير نظام التأمينات على معاش التقاعد
وضحت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بأن عمل المواطن المتقاعد أو المتقاعدة بوظيفة خاضعة لنظام التأمينات الاجتماعية لا يؤثر نهائيًا على معاشه التقاعدي الذي يحصل عليه شهريًا بموجب خدمته الخاضعة قبل ذلك في نظام التقاعد العسكري أو المدني، لذا كل المتقاعدين من وظائف حكومية سواء بالمجال المدني أو المجال العسكري ويرغبوا في العمل بوظيفة خاضعة لنظام التأمينات فلا مشكلة في العمل ولا تأثير من هذا العمل على معاش التقاعد الشهري.
حالات إيقاف المعاش التقاعدي
وضحنا لكم مدى تأثير نظام التأمينات على معاش التقاعد، ووضحنا لكم أنه لا مشكلة من العمل بنظام خاضع للتأمينات فلا يؤثر العمل على معاش التقاعد، والجدير بالذكر أنه يمكن للمستفيدين من المعاش التقاعدي حساب المعاش من خلال موقع المؤسسة العامة للتقاعد وحسابه بكل سهولة كما بالطريقة التالية:
وبالنسبة للحالات التي يتم إيقاف صرف المعاش التقاعدي عن المواطنين فهي على النحو التالي:
- انتهاء العجز الصحي عن المستفيدين إن كان يحصل على معاش تقاعدي بسبب عجزه.
- الوفاة.
- بلوغ واحد من الذكور سن 21 عام إن لم يُثبت أنه لم يواصل التعليم والدراسة.
- زواج واحدة من المستفيدات من المعاش التقاعدي.
- تجاوز الذكور أثناء دراستهم سن 26 سنة.
- قيام واحدة من المستفيدات بمعاش التقاعد بالالتحاق بواحدة من الوظائف الحكومية.
وخلاف هذه الحالات فلا يتم قطع المعاش أبدًا عن المواطنين المسجلين بالمؤسسة العامة للتقاعد ومستحقين لمعاش التقاعد، وبالنسبة لمعاش التقاعد وزيادة الحد الأدنى له خصوصًا بعد التعديلات الأخيرة فلا يوجد أي قرار بشكل رسمي بشأن رفع الحد الأدنى، وقد سبق ورفضت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية طلب مجلس الشوري بشأن رفع الأجور بسبب عجزها على الزيادة.