انتشر تساؤل في الفترة الماضية مضمونه هل تعود المساعدة المقطوعة مرة أخرى بعد أكثر من عامين من التوقف؟ أم هذه الأخبار ماهيى إلا محض إشاعات؟ حيث كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية عن بيانا بخصوص هذه الأخبار، وكان العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة التويتر والسناب شات قد تناقلوا أخبارا تتحدث عن تواجد اتجاه كبير داخل الحكومة السعودية يدعو لإعادة صرف المساعدة المقطوعة للمستفيدين، وكانت هذه المساعدة المقطوعة قد صدر بحقها قرار بإيقاف الصرف للمستفيدين منذ ما يزيد عن عامين، وهو الأمر الذي أثار استياء شديد لدى عموم المستفيدين من برنامج المساعدة المقطوعة، وتلقت وزارة الموارد البشرية العديد من الدعوات في الفترة السابقة والتي تطالب برجوع المساعدة المقطوعة مرة أخرى بسبب الظروف الاقتصادية السيئة التي يعاني منها المواطنون في المملكة.
هل تعود المساعدة المقطوعة مرة أخرى؟

وتعتبر المساعدة المقطوعة إحدى برامج الدعم التي اعتادت أن تقدمها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للمستحقين الذي تنطبق عليهم اشتراطات صرف المساعدة المقطوعة، وكذلك الذين يقومون بتقديم طلب الاستفادة من المساعدة المقطوعة مع تقديم المتطلبات الرسمية التي تطلبها الوزارة، ولكن منذ ما يقارب العامين تم الإعلان عن إيقاف صرف المساعدة المقطوعة للمستحقين، وذلك بعد تعدد برامج الدعم المادي الذي اعتمدتها الوزارة للأسر الأكثر احتياجا في المملكة، وكان من الأسباب التي تم الإعلان عنها والتي أدت إلى إلغاء المساعدة المقطوعة هو اكتشاف العديد من الحالات التي قامت بالتسجيل في المساعدة المقطوعة دون وجه حق، وكذلك تمكنوا من الاستيلاء على مبالغ المساعدة المقطوعة وهم لا يستحقون ذلك.
أخبار المقطوعة الآن

وعن آخر أخبار المقطوعة كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أنه لا توجد أي أخبار عن اقتراب موعد عودة المقطوعة مرة أخرى، وأن تلك الأخبار المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي محض أكاذيب، وأن الوزارة لا ترى أسبابا كافية لعودة المقطوعة من جديد، حيث أن برامج الدعم الحكومي مثل الضمان الاجتماعي القديم والمطور وحساب المواطن، وكذلك برامج الدعم المقدمة من الوزارات الأخرى مثل الدعم السكني والدعم الريفي ودعم المواشي يستفيد منها العديد من المواطنين الذين يستحقون الدعم الحكومي فعلا، وأنه لا توجد أوامر ملكية تتحدث عن عودة المقطوعة في الوقت الراهن.