سأل الكثير من الطلاب المقبلين على الدراسة عن ما هو التطوع للمسارات؟ وقد أوضح في وقت لاحق سيادة مستشار وزير التعليم إبراهيم الحميدان كل ما يخص نظام التطوع الذي أقرته وزارة التعليم وهو نظام مرتبط بشكل كبير بأهداف رؤية الحكومة الرشيدة لعام 2030 لتطوير قطاع التعليم، إذ يعزز العمل المجتمعي مهارات عديدة للطلاب، وقد أوضح سيادة المستشار ابراهيم الحميدان أن الحكومة تقوم بخطوات تنموية مستدامة ويعتبر دعم تلك الرؤية التنموية أحد أهم مهام الوزارة مثل ساعات العمل التطوعي التي لها أثر مجتمعى إيجابي، وعن ساعات العمل التطوعي فهي 40 ساعة تطوعية يمكن للطالب أن يؤديها في أي وقت خلال الثلاث سنوات.
ما هو التطوع للمسارات؟
أكد سيادة المستشار ابراهيم الحميدان على أن ساعات العمل التطوعي في نظام المسارات أحد أهم الركائز التي تعزز من جودة التعليم للطلاب وبدونها لا يحصل الطالب على شهادة التخرج من المستوى الثانوي، وقد أعرب سيادة المستشار عن أن تلك الساعات التطوعية سهل إكمالها جدا، حتى أنه يمكن للطالب أن يتمها خلال الفصل الدراسي الأول من عامه الأول في المدرسة الثانوية.
وأوضح الحميدان في حديثه أن عدد 40 ساعة خلال سنوات الثانوي الثلاث هو عدد قليل للغاية، إذ تطمح الوزارة لتزيد من عدد تلك الساعات لتصل الى 60 أو 80 أو حتى 100 ساعة تطوعية خلال الفصول الثلاث يؤديها الطالب في أي وقت، أما عن مشروع التخرج فهو جزء من الخطوات التنموية التي تعزز من جودة التعليم وكفاءة الخريجين.
حيث أوضح المستشار إبراهيم الحميدان في حديثه عن أن الوزارة قد غطت جانب المعرفة وجانب المهارات وبعد ذلك علينا التأكد من فهم المواد عبر تطبيقها لكي يبرهن الطالب على فهم للمواد الخاصه بمسارته عبر مشروع التخرج الذي أصبح الزامي لإنهاء الثانوية.
وعن الرحلة الدراسية في المرحلة الثانوية فيبدأ الطلاب في العام الأول السنة المشتركة ويحتوي العام العام الدراسي الواحد على ثلاث فصول، وبعد ذلك يتم التسكين للطلاب فضلا عن اختيار المسار التخصصي للطالب بعد انتهائه من العام الأول وقبل دخوله العام الثاني.
وذلك لكي يختار الطالب التخصص الذي يرغبه وفق ميوله ومهاراته وفق عدد من المعايير التى أوضحتها وزارة التعليم سلفا، وفي الصف الثاني يكون الطالب قد اختار من نظام المسارات النظام الذي يناسبه ويتواجد في الصف الثاني المسار العام ومسار علوم الحاسب والهندسة مسار إدارة الأعمال فضلا عن المسار الشرعي ومسار الصحة والحياة.