إزالة المباني التاريخية بجدة لقد لاقت جدلا واسعا بين المواطنين من داخل وخارج المملكة العربية السعودية، ولا تزال الشائعات تتراود على مواقع التواصل الاجتماعي وبين الكثير من الناس في هذا الصدد وذلك استنادا منها على تصريحات وزارة السياحة والأمن الوطني في أن الحفاظ على سلامة السائحين والزائرين من خطورة انهيار هذه المباني نظرا لعتاقة هذه الأماكن، لذلك سنوضح لكم حقيقة الأمر بكل مصدقية من مصادرة الموثوقة عبر موقعنا في هذا المقال.
حقيقة إزالة المباني التاريخية بجدة
نظرا للأقاويل التي تم انتشارها في هذا الصدد أوضحت الجهات المختصة في برنامج جدة التلفزيوني أن المباني التاريخية بجدة لن يتم إزالتها تحت أي ظرف لأنها تضم تاريخ عريق لا يمكن هدمها بهذه السهولة، حيث أن عددها يبلغ ستمائة مبنى تاريخي، كما أن هذه الأماكن مصدر دخل قومي للدولة بسبب السياحة الداخلية والخارجية، ولا سيما أنه لا يمكن محو تاريخ ساهمت أجيال في إعداده لأن الدولة التي لا تاريخ لها لا حاضر ولا مستقبل لها، لذلك لن يتم مساسها بسوء تحت أي ظرف.
كما تعتبر جدة قلب المملكة السعودية وأكثر المدن جمال وروعة، فضلا عن معالمها التاريخية المميزة، كما أن الدولة برعاية خادم الحرمين وبمساندة اللجان الدولية والعالمية للحفاظ على التراث والتاريخ القديم تسعى إلى تطوير هذه الأماكن من خلال ترميمها دون أحداث تغير في معالمها التاريخية الأساسية.

تطوير المباني التاريخية بجدة
باعتبار جدة من أهم بلدان المملكة يسعى خادم الحرمين في الحفاظ عليها وتطويرها، حيث أنها تحتوي علي مجموعة مميزة من المباني التاريخية تصل إلى ستمائة مبني، بالإضافة إلى خمسة أسواق تاريخية ترجع إلى قرون مضت، ولاسيما وجود ستة وثلاثين مسجد تاريخي بالإضافة إلى ذلك كانت تعتبر طريق أساسي لمرور زوار الكعبة وحجاج بيت الله الحرام.
وتندرج خطة خادم الحرمين في تطوير جدة والحفاظ علي تراها ضمن الخطى المقننة للنهوض بالمملكة خلال عام ٢٠٣٠ القادم، كما أن خطة تطوير المباني التاريخية ستكون على مدار خمسة عشر عام، لأن العمل سيكون على جزأين الأول هو الهدم للأماكن المحيطة بها، ثم القيام ببناء الترميم والتعمير على أيدى أحرف وأمهر الخبراء من جميع دول العالم.