أجابت الحكومة السعودية على سؤال المواطنين في الفترة الحالية على متى اليوم الوطني 92 وماذا يوافق من الأيام وهل هو عطلة رسمية أم لا؟، وغيرها من الأسئلة التي تدور في خاطر المواطنين تزامناً مع اقتراب تلك المناسبة المميزة التي ينتظرها الجميع، تحضيراً واستعداداً للاحتفال بتلك المناسبة الوطنية المميزة تحت شعار “هي لنا دار”.
متى اليوم الوطني 92
يستعد الشعب السعودي والحكومة السعودية بالاحتفال بمناسبة وطنية عظيمة ينتظرونها من العام للعام، والتي تعكس روح الوطنية والانتماء لأبناء الوطن، وهي توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز آل سعود وجعلها تحت قيادة واحده، حيث انه من المعروف أن اليوم الوطني السعودي يكون في يوم الثالث والعشرون من شهر سبتمبر بكل عام، ومن المفترض أن هذا اليوم سوف يوافق يوم الجمعة 23-9-2022 الجاري والموافق هجرياً 27 صفر 1444هـ، وأما بالنسبة لموعد إجازة اليوم الوطني للمدارس فقد أعلنت وزارة التعليم عن بشرة سارة 4 أيام متتالية وهم الأربع والخميس احتفالات بهذه المناسبة، ويومي الجمعة والسبت هما عطلة رسمية للعاملين والمدارس بشكل رسمي، ويبدأ في هذا اليوم الاحتفال بطرق مميزة وخاصة جداً مما يجعله من اهم الأيام خلال العام الذي ينتظره المواطنين، حيث تبدأ الاحتفالات في الميادين والشوارع الرئيسية وفي كل منزل وغير ذلك.
هوية اليوم الوطني ٩٢
بعد أن أجبنا عن متي اليوم الوطني السعودي من المميز في الأمر انه تم إطلاق هوية اليوم الوطني السعودي 92 من قبل معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه منذ أيام قليلة، حيث أن فكرة الهوية لهذا العام تعكس رؤية المملكة العربية السعودية 2023، فالمختلف في هذا العام انه تم الجمع بين الشعار اللفظي والشعار الفني، بهدف انعكاس طموح شباب الوطن وتعزيز الانتماء والوحدة بينهم، حيث تم استلهام الهوية شعارها الفني من خلال احتضان المملكة العربية السعودية لكل الموجودين على ارضها بالإضافة إلى تسخير إمكانيات المملكة لهم، ولابد أن نذكر أن هناك فرق بين اليوم الوطني السعودي ويوم التأسيس.
شعار اليوم الوطني السعودي 2022
تم إطلاق عبارة “هي لنا دار” لهوية اليوم الوطني السعودية هو شعارها المعروف منذ سنين لما يحمل هذا الشعار من معاني قيمة وتعبيراً دقيقاً ودلالات صادقة وعميقة، بالإضافة إلى ملامسة هذا الشعار لوجدان المواطنين السعوديين، والذين اصبحوا معتادين على وصف بلدهم بالدار سواء في القصائد أو الأشعار أو حتى الغاني وغيرها، حيث أنها تمثل جزءاً كبيراً من تراثهم وحاضرهم.