واشنطن ترد على صفعة السعودية بعد قرار أوبك بلس بخفض الإنتاج واشتعال أسعار النفط

اشتعلت أسعار النفط اليوم بعد القرار المفاجئ الذي اتخذته منظمة أوبك+ وجاء بخفض إنتاج النفط بمقدار 100 ألف برميل يوميًا، مما أثار حفيظة واشنطن التي قررت الرد على تلك الصفعة التي جاءتها من المملكة العربية السعودية الأولى في إنتاج النفط، وقد صرح وزير الطاقة السعودي بأن التحالف بصدد اتخاذ كل القرارات التي من شأنها دعم سوق النفط، وفي الغالب ستكون خطوات استباقية، ولكن كيف جاء رد أمريكا على الصفعة التي وجهتها المملمة العربية السعودية؟ تابعوا معنا.

ارتفاع أسعار النفط اليوم بعد قرارات أوبك+

انتظر المستثمرون اجتماع أوبك+ والذي كان مزمعًا له أمس الإثنين الموافق 5 سبتمبر في حالة من التأهب الحذر لما تسفر عنه قرارات المجموعة، وتوقع الجميع أن يكون القرار بخفض الإنتاج بالفعل كي تعود أسعار النفط إلى الارتفاع مرة أخرى، إلا أن هذا القرار لم يكن مرضيًا للولايات المتحدة الأمريكية، حيث قررت أن ترد على القرار بطريقتها الخاصة.

اقرأ أيضًا: الدولار الجمركي في مصر يرتفع لأعلى قيمة على الإطلاق

عقب صدور القرار بخفض إنتاج النفط بقيمة 100 ألف برميل يوميًا وجدنا صعود وقفزة كبيرة في أسعر النفط الخام والمزيج برنت، حيث وصلت إلى 3.5% تقريبا في ختام تعاملات الأمس، بينما استمر النفط الخام في الصعود نحو مستوى 90 دولارا للبرميل والذي غاب عنه كثيرًا طوال الأسابيع الماضية، بينما توقف صعود المزيج برنت اليوم واستقر دون 96 دولارا.

اقرأ أيضًا: سعر الدولار مقابل الريال السعودي والجنيه المصري والدرهم الإماراتي

قرارات أوبك+
أسعار النفط

رد واشنطن على قرارات أوبك+

الجميع يستخدم ما بيده من أوراق دائمًا، وكما صرح الوزير السعودي للطاقة بالأمس والذي كان مخولا بالدعوة لاجتماع مجموعة أوبك بلس، بأن المجموعة سوف تتدخل في أي وقت اقتضى التدخل العاجل، نجد أن واشنطن تُعد الرد الذي تراه مناسبًا وتسعة لزيادة الإنتاج من خلال الإفراج عن المزيد من المخزون الاحتياطي لديها، والتي بالفعل وصلت لأدنى مستوياتها، مع توجه واشنطن بدراسة قرار وضع سقف لأسعار النفط الروسي لضمان الحفاظ على الإمدادات العالمية للنفط.

هذا وقد ارتفعت أسعار النفط اليوم رغم المخاوف من تباطؤ الطلب العالمي في ظل تراجع معدل النمو الاقتصادي في العالم وارتفاع معدلات التضخم التي باتت شبه كارثية، وبخاصة بعد إغلاق الصين 33 مدينة بهدف الوصول إلى صفر كورونا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *