قرر مجلس الوزراء السعودي، في اجتماعه الذي عقد ظهر اليوم (الثلاثاء) برئاسة جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، بقصر السلام بجدة، دعم إنشاء السوق والسماح بالمنافذ الجوية والبحرية والبرية للبيع للمسافرين الذين يدخلون المملكة ويغادرونها، وكما وافق المجلس على محضر اتفاق إنشاء المجلس التنسيقي السعودي التايلاندي، وقرر تفويض وزير الخارجية، رئيس المجلس التنسيقي السعودي التايلاندي، بالتوقيع عليه.
تفاصيل اجتماع مجلس الوزراء السعودي
وفي بداية الاجتماع، أطلع خادم الحرمين الشريفين مجلس الوزراء على مضمون الرسالة التي تلقاها من رئيس جمهورية الصين الشعبية وكيفية دعمها وتقويتها في مجالات مختلفة، ومن ثم اطلع المجلس على الاجتماعات العامة والاجتماعات التي عقدت في عدد من الدول مع المسؤولين السعوديين خلال الأيام الماضية من خلال المنظمات والجماعات المحلية والدولية، نطور علاقاتنا نحو منظور أوسع، ونخدم تطلعاتنا المشتركة ونعزز فعالية عملنا الجماعي.
مناقشة مجموعة العشرين بإندونيسيا
وفي هذا الصدد تطرق مجلس الوزراء إلى مشاركة المملكة في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين المنعقد في بالي بإندونيسيا ويسلط الضوء على الجهود المبذولة لتسريع نمو الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا والابتكار، وسد الفجوة الرقمية من خلال المبادرات والمشاريع الاستراتيجية المصممة لربط العالم كما تولي أهمية كبيرة للتعليم على المستويين المحلي والدولي كمحرك رئيسي للتنمية وحق أساسي للجميع.
تطورات أجرت في السعودية
بعد الاجتماع قال الدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المكلف بمجلس الشعلة القائم بأعمال وزير الإعلام أن المجلس يراقب عن كثب التطورات والتطورات الإقليمية والعالمية، ونوه مجلس الوزراء بتأكيد المملكة خلال مؤتمر ARIA الذي عقد في مقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، في حين يتطلب التهديد المتزايد للإرهاب عبر الحدود الوطنية استجابة سريعة وشاملة من قبل المجتمع الدولي. هذا لأنه يستهدف المدنيين والمرافق المدنية الحيوية وإمدادات الطاقة والاستقرار الاقتصادي العالمي.

دعم المملكة للطاقة الذرية
كما دعمت المملكة العربية السعودية لمبادرتين للوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحديث والعمل المتكامل لمكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ (Zodiac)، مشيرًا إلى اعتبارها استمرارًا لمساهمات الوكالة المستمرة في عملها والجهود والمبادرات التي تهدف إلى تطوير قدراتها بشكل يعزز دورها الحيوي في استخدام الذرة لصالح العالم، والاستفادة من الطاقة والتكنولوجيا النووية واستخدامها بطريقة سلمية وآمنة.